_والخرطوم تعيش كابوس الذخيرة ورهاب الخوف يفتح جراحات بعيدة ويعيد أحداث دامية حفرت في الذاكرة والأمن ينفلت والأخطاء يظهرها هشاشة الرصاص ومسلسل الموت والإرهاب، ومابين عصابات تسعة طويلة والنقيز وجيوش الارتزاق ومرتزقة الحروب تبقى الصورة شاينة وقبيحة تعكس عن مأزق الدولة وحالة الفوضى المكرسة بلا وعي وهدى ودليل. _ أن جرس الخطر وناقوسه قرعته بعض من مظاهر الانفلات وحالات الموت المجهول ولكن تبدوا أن إذن فيل الحكومة أصغر من ان تسمع وعقلها أدنى من الإدراك طاقاتها موجهة للكيد وفهلوة السلطة، وان الأمن والطمأنينة آخر أولوياتها وسلامة الوطن لايهم فجوازات دول العالم الأول رهن الإشارة وتذكرة الخروج جاهزة في جيب العملاء لحظة الحريق سيطيرون بعد خراب الوطن وإنجاز مهمة الدمار. _بوادر المأزق بانت والمهمة المنجزة لأحزاب الخراب وثلة الارتزاق والعملاء خنق الوطن وتهجير المواطن بخلق الأزمات والمحن والحروب بالترويع والتجويع وصناعة الفوضى والكراهية وروح الانتقام وإشعال الفتن، ولازال في غيهم بعض من وعيد وجهنم تفتح أبوابها لتلغف كل شيء ليسهل التدخل وبسط النفوذ، لقد بيع الوطن بثمن بخس وماعاد من شيء يدرك. وخزة: الوطن يحتضر والموت يحفر مزالق النهاية ونسَور العمالة لازالت تحركهم شهوة الموت وتحكم إرادتهم قوانين الغاب فيهم نوازع الشر والانتقام تطغى ولن تهدأ خواطرهم المقيته الا بفناء الوطن ودمارها.