السقوط في امتحان الشفافية هو السقوط الأخير للحرية والتغيير . جدة تحركت الحرية والتغيير – جدة، ايام نفرة القومة للسودان والفيضانات وقامت بعمل نفرة للتبرع لضحايا السيول والفيضانات وهذا أمر وجد دعمنا، وكتبنا عن موضوع الحليب الفاسد ونالنا ما نالنا من تهديد وقتها وقلنا ابشر بطول سلامة يا مربعا ، حتى اليوم لم يدلي عضو بالحرية والتغيير عن الحليب وما وصلهم وما رفضوه، وكيف تصرفوا في ذلك الأمر وقتها، كانت النفرة تحت رعاية القنصل العام لقنصلية السودان في جدة، السفر ياسر احمد صديق. هذا ما يتصل بأمر الحليب، ولما لم نجد إجابة تدخلنا بما نملك ومنعنا وصول ذلك الحليب الفاسد لبلادنا، على كل حال مضى الأمر وفق ما أردنا والحمد لله. تبع تلك الحملة مساهمات مالية، وصلت لمبالغ محترمة، لم يصلنا مطلقا في جدة، وجميع من ساهموا في الحملة، وكنا جزء من تلك مساهمة بما استطعنا، وساهمنا في إنجاح الحملة وكل ما يصب في خدمة الشعب السوداني لا نتردد في دفعه وتشجيعه ابدا. الآن مطلوب تقرير مالي، يوضح الأموال التي جمعت، وكم بلغت قيمتها وفيما صُرفت؟ وهل وصلت مستحقيها، وهل استلموا بجانب الأموال الحليب والخيام، هل اشتروها وشحنوها لأهل الاستحقاق الذي جُمعت من أجله؟ هذه الأسئلة يجب أن تجد إجابة من الأمانة العامة للحرية والتغيير – جدة، وفي أسرع فرصة، ما لم يحدث ذلك يظل الأمر ملتبس وفيه شكوك، على المعنيين بالأمر المالي في الحرية والتغيير – جدة، تبرئة موقفهم بأنهم قد سلموا الأموال للحرية والتغيير – جدة، ووصلهم ما يفيد باوجه الصرف لتلك الأموال وكم مبلغها هذا أمر مهم جدا، الإعلان عما وصلهم وبعدها لكل حادثٍ حديث يناسبه. قلنا وظللنا نكرر أن العمل العام يتطلب غاية في الشفافية والنزاهة والاستقامة، وان اي مال يتم تحصيله يجب أن تخرج به كشوفات بالمقبوض والمصروف والبيان والتاريخ، هل تستطيع الحرية والتغيير – جدة، إصدار كشف حساب بما تم من خلال النفرة لصالح المتضررين بالسيول والفيضانات وان الأموال والمستلزمات الطنية (من طن ) قد وصلتهم؟ سنظل سيفا يلاحق بالكتابة كل خطوات وممارسات الحرية والتغيير – جدة، حتى يستقيم الظل باستقامة عوده المعوج، والإرادة تُقوم العود الاعوج دون شك، على أمانات الحرية والتغيير – جدة، سؤال قادتهم كم أموال النفرة والمُستلم من عينيات وماديات وفيما صُرفت هذا ولنا عودة. [email protected]