أفاد الصحفي الاستقصائي منعم سليمان بأن اللواء عبدالباقي حسن بكراوي، قائد ثاني سلاح المدرعات، هو قائد التمرد الكيزاني العسكري. وقال سليمان إن المعلومات عنه حتى الآن تفيد بأنه ضابط إسلامي لا يزال في الخدمة من منازلهم، حتى عقب تسجيلاته الشهيرة ضد قائد قوات الدعم السريع، وذلك لرفض الفريق البرهان احالته للتقاعد، مثله مثل مئات الضباط الذين يتركهم داخل الجيش لسبب لا يعلمه أحد سواه. وأضاف قد حضر اللواء عبد الباقي من مصر موخرا بعد رحلة علاج استمرت عدة أشهر قطعت فيها ساقه بعد تدهور صحته لإصابته بمرض السكر. وقال مصدر عسكري إنه تم رصد لقاءات له في السابق بالعاصمة المصرية القاهرة مع قائد الجيش السابق الفريق أبنعوف وقائد جهاز الأمن السابق صلاح قوش. وحسب المصدر العسكري المطلع والموثوق أن المحاولة يقف خلفها التنظيم الاسلامي داخل الجيش، قائلًا بأنه تمت السيطرة على كل المواقع العسكرية ولم يتبق سوى سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة الذي يتحصن فيه قائد المحاولة، ولكن يبقى الموقف عمومًا غير واضح المعالم، لجهة أن القائد الأعلى للجيش نفسه، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، فقد مصداقيته وأهليته، لعدم جديته في التخلص من التنظيم الإسلامي داخل القوات المسلحة وعدم رغبته في اصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية، بل وانكاره الدائم وجود التنظيم الاسلامي داخل الجيش، والذي يتواجد داخل قيادة أركانه، بل حتى داخل مكتبه، ومحاولة اليوم فاضحة للبرهان وكاشفة عن ضعفه كما نواياه. ولفت المصدر إلى أن الأهم هوان الفريق البرهان فقد مصداقيته وأهليته لتورطه في تهديد النسيج الاجتماعي للبلاد بل وتلاعبه بأمنها القومي، بتحالفه مع الفلول ونظار القبائل من أزلام النظام البائد في شرق البلاد بهدف زعزعة الاستقرار واعاقة التحول الديمقراطي. الوسوم اللواء عبدالباقي حسن بكراوي قائد ثاني سلاح المدرعات محاولة انقلاب في السودان