أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة مقاومتها للمخطط الانقلابي صباح اليوم وليل أمس، ودعم الانتقال الديمقراطي "مهما كلف الثمن". وقالت تنسيقيات لجان المقاومة في بيان اليوم، إنهم على أتم الاستعداد لتعطيل مجنزرات الدبابات بأجسادهم، وأضافت: "حينها لن نعود إلا والسلطة في يد الجماهير، فإما أفنونا جميعاً أو قدمنا رؤسههم للمشانق وفرضنا بديلنا الديمقراطي"، وأضافت: "فلنشمر السواعد فالمعركة المؤجلة على الأبواب". وانتقدت التنسيقية التي تضم تنسيقية لجان مقاومة كرري، وتنسيقية لجان مقاومة الخرطومجنوب، وتنسيقية الكلاكلات وجنوبالخرطوم، سياسات السلطة الحالية ووصفتها بأنها سلطة معادية لتطلعات الجماهير، ويجب إسقاطها كاملة بلا فرز أو استثناء (مدنيين وعسكريين انقلابيين). وأضافت: "لن نقبل إلا ببديل ثوري مدني يُلبي طموحات الثوار والمسحوقين وهذه معركة طويلة قبلنا أن نخوضها بكل تجرد ونكران ذات إلى حين". وأكدت أن موقفها من السلطة لا زال ثابتاً رغم أن "مطالب الثورة لم تُحرك قيد أنملة وظلت مؤجلة إلى حين". واعتبرت أن "صراع لجنة البشير الأمنية مع تحالف أحزاب وحركات السلطة هو صراع من أجل السلطة والنفوذ، وأنهم لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الصراع". وأضافت: "اخترنا أن نقاوم هذا المخطط الانقلابي وسندعم الانتقال الديمقراطي مهما كلف الثمن، ونحن على الميعاد ملايين من الشهداء الأحياء".