اجتمع المسيحيون الأرثوذكس في إثيوبيا احتفالا بعيد مسكل، في العاصمة أديس أبابا، بعد أن تفادى معظم المتدينين احتفالات العام الماضي بسبب الوباء. وهذا هو أول احتفال كبير في السنة الأثيوبية دينيا، وهو يمثل اكتشاف الصليب الذي صلب عليه المسيح، بحسب التقاليد المسيحية الأرثوذكسية. ولم تطبق السلطات قيود كوفيد-19 على عدد من المحتفلين الذين كانوا بلا كمامات. وكان أبرز ما حدث عشية المهرجان المسمى دميرا إشعال النار في وسط ميدان مسكل – وهو ساحة عامة ضخمة في قلب العاصمة. AMENSISA NEGERA/BBC GETTY IMAGES ويشير هذا الطقس إلى الجهود التي بذلتها القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، للعثور على الصليب، خلال وجودها في القدس في القرن الرابع الميلادي. AFP وتقول التقاليد الأرثوذكسية إن القديسة هيلانة نصحت خلال وجودها في القدس بإشعال النار حتى تظهر لها معالم المكان الذي تبحث فيه. وقادها دخان النيران إلى الصليب. AMENSISA NEGERA/BBC ديميرا مناسبة ملونة تجتذب المصلين من عدد من الكنائس الأرثوذكسية في أديس أبابا. AFP كان المتدينون يرتدون ملابس ذات ألوان مختلفة تمثل الكنائس التي أتوا منها. AMENSISA NEGERA/BBC AFP AMENSISA NEGERA/BBC AMENSISA NEGERA/BBC وتؤدي الأدوات أيضا دورا كبيرا في المراسم، ولكل منها معنى. ويعزف بعض الموسيقيين على آلة البيغينا، وهو آلة وترية تتكون من 10 أوتار، في الكنيسة، بعض الأنغام التي تساعد المصلين على التأمل. AMENSISA NEGERA/BBC AMENSISA NEGERA/BBC وارتدى بعض المحتفلين أزياء تقليدية، منها ملابس رومانية، مرتبطة مباشرة بالقرن الأول من حقبة الإمبراطورية الرومانية وهي الفترة التي عاش فيها المسيح.