زعم مستشار رئيس مجلس السيادة العميد الطاهر أبوهاجة ان العودة إلى منصة التأسيس في قوي الحرية التغيير علي ضوء التحالف الجديد الذي تم الاعلان عنه اليوم في قاعة الصداقة إنما هي عودة إلى الحق، وعودة إلى التوافق الوطني الشامل. واوضح خلال منشور له في مواقع التواصل الاجتماعي ان من يرفضون العودة إلى المنصة ستتجاوزهم الأحداث ولن يستطيعوا الوقوف في وجه التيار الجماهيري الجارف الذي يعبر عن إرادة الشعب كل الشعب الذي يرفض تغليب المصلحة الحزبية الضيقة على المصلحة الوطنية. وزعم أبو هاجة ان الشعب يرفض أن يكون مصير الثورة في يد قلة تحتكر الفرص وتقود البلاد وفقا لأهوائها، فئة تتقلد المناصب السياسية والحكومية والدستورية، دونما مراعاة لشباب الثورة وشاباتها وجمهورها العريض. واشار الي اعلان التحالف الجديد يمثل أغلبية مسنودة من الأغلبية، ومن الشارع بحراكه ولجان مقاومته، الشارع يكذب الغطاس. وزاد أبوهاجة (لقد ازفت الآزفة ولن يضيع وقتا أكثر من الذي مضى، فالجميع متمسكين بضرورة تكملة هياكل السلطة السياسية والتنفيذية والدستورية و فق خارطة طريق تنقذ اقتصادنا وتنهض به، وهذا كله على ركيزة التوحد خلف شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلامة والعدالة).