1/المطالبة بحل لجنة إزالة التمكين وإلغاء قراراتها واعادة ما تم استرداده من المؤتمر الوطني المحلول. وبذلك يتم الغاء قرار حل المؤتمر الوطني ، واعادة الاتحادات والجمعيات والمنظمات المحلولة واعادة فلول النظام المفصولين. 2/ عدم تسليم السلطة للمدنيين وبذلك يظل البرهان رئيسا وحميدتي نائب لرئيس مجلس السيادة ويستمروا في الحكم الى اجل غير مسمى. 3/ شرط الانضمام للحاضنة السياسية قحت 2 القبول بمشاركة المؤتمر الشعبي والاصلاح الان ومنبر السلام وابو قردة ومبارك الفاضل واحمد بلال وعبود جابر وبرطم ومسار وجمعة ارو .. الخ الساقطين مع المخلوع باسم توسيع قاعدة الانتقال. الحديث عن الاقصاء تكذبه مناصب الذين تحدثوا عن الاقصاء احدهم جبريل الترابي يشغل منصب وزير المالية ويشغل عدد من اعضاء حركته وزارات اخرى. الثاني مناوي عبدالفتاح السيسي ويشغل حاكم منصب دارفور خمسة ولايات وعدد من الوزارات والمناصب. مبارك اردول مدير الشركة السودانية للمعادن تحدث عن المحاصصة والكل يعرف انه لم يتم اختياره للمنصب بصندوق الاقتراع. 4/ اذا تحققت الاهدف الثلاثة سيكون الهدف الرابع المطالبة بالاعتذار للمخلوع وللمؤتمر الوطني عن الثورة واطلاق سراحهم باسم المصالحة الوطنيه. لم يهتموا كثيرا في كلماتهم بضحايا الحروب وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وانما ركزوا حديثهم عن الاقصاء والتهميش وهذا ترد عليه منصابهم التي حملتهم لها ثورة سليمة عظيمة وليس معارك حربية. الغرض الاساسي من اللمة حل لجنة إزالة التمكين، دعم الانقلاب، اعادة الفلول مع تعديل طفيف في الاسماء بدلا من اخونا في الله الى ما شاء الله الكوز فلان الى كمرد فلان وكمندر علان لذلك لم تمضي ساعات حتى اصبح بعض الكيزان يرددوا قحاتي وافتخر بعد ان كانوا يرددوا قحاطة وفي مشهد تمثيلي عندما وقفوا دقيقة حداد على ارواح شهداء ثورة ديسمبر السلمية المجيدة وقف عدد من افراد الامن الشعبي وفي وجوهم ابتسامة فقد كانوا قبل اقل من ثلاث سنوات ملثمين يحملون السلاح ويطلقون الرصاص عليهم في بري وشمبات وودنوباوي واليوم في قاعة الصداقة حضروا باسم الثورة. المهم لجنة إزالة التمكين التي ظلوا يرددوا على الدوام انها لجنة تخدير اليوم جعلتهم يجمعوا الفلول ويفردوا لها مساحة 90% من برنامجهم ويبصموا على الانقلاب من اجل حلها دا كلو عشان مخدر؟ معقولة لجنة تخدير تنسيك ضحايا الحروب والاغتصابات والنازحين واللاجئين والمحكمة الجنائية؟ يوم قام البرهان وحميدتي بسحب القوات من مقرات لجنة إزالة التمكين عقب الانقلاب كان أول الحاضرين لحماية مقر اللجنة امهات واباء الشهداء وقضي الامر. لوطني وللتاريخ اذا بقى 2 من الثوار السودانيين يرفضوا الفلول ويدعوا للاستمرار في تفكيك نظامهم حتى يسقط اخر كوز في هذا البلد سأكون احدهم بإذن الله، واذا بقى سوداني واحد يدعو لعدم قبول الفلول باي عذر من الاعذار سأظل وحدي بعون الله وبما استطيع الى ان يستلم الراية من يأتي بعدنا كما قال الشهيد دكتور علي فضل له الرحمة وانني كلي ثقة بان هنالك من سيواصل بعدي في هذا الدرب.