أكد حاكم النيل الأزرق أحمد العمدة، أن أولويات حكومته تتمثل في إنزال إتفاقية سلام جوبا على أرض الواقع بتنفيذ بروتوكول الشأن الانساني والأمني، والتصدى للبؤر والصراع والنزاعات القبلية والإسراع في تنفيذ الترتيبات الامنية. وثمن العمدة خلال مخاطبته احتفال الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق السلام باستاد الدمازين اليوم، دور حكومة دولة جنوب السودان بقيادة الفريق سلفاكير ميارديت والمستشار توت قلواك وحكومة الفترة الانتقالية برئاسة عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، ومحمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة ، لجهودهم الكبيرة من أجل توقيع اتفاقية سلام جوبا. وأبان أن اتفاقية السلام أوقفت صوت البندقية مما يعني تحويل ميزانية الحرب للتنمية والاعمار وتقاسم الثروة بنسبة 40% لكافة سكان الإقليم. وجدد حرصه على إشراك المرأة والشباب في الاجهزة القضائية والامنية خاصة الشرطة والعمل مع فريق الوزراء ورؤساء المجالس لتحقيق التنمية، ومحاربة الفساد والمحسوبية، وإزالة التمكين بطرق قانونية. ودعا كافة المنظمات الدولية والوطنية لدعم الإقليم، في مجالات الصحة والتعليم والبنيات التحتية. وناشد القائدان الحلو وعبدالواحد للاسراع بالتوقيع على السلام مؤكدا استعداده لتسيير قافلة لمواطني منطقة يابوس في إطار المسئولية الملقاة على عاتق حكومة الاقليم حاثا كافة المواطنين للتعاون مع المؤسسات الامنية واحترامها.