يخوض المنتخب السوداني مباراتين مصيريتين أمام غينيا كوناكري (الأربعاء والأحد) ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر. ويحتاج صقور الجديان إلى الفوز لأجل المحافظة على الحظوظ في التأهل إلى نهائيات المونديال بالدوحة وتفادي الدخول في حسابات معقدة وفقدان الفرصة. بداية متواضعة دشن المنتخب السوداني مشواره في التصفيات بلقاء المغرب في الرباط، وخسر بهدفين دون مقابل. وتعرض لهزيمة ثقيلة أمام غينيا بيساو باستاد الهلال بلغت أربعة أهداف مقابل هدفين. وفقد السودان ست نقاط في أول جولتين من التصفيات. نظام التصفيات يشارك في التصفيات الأفريقية (40) منتخباً تأهل منها (14) بعد دور تمهيدي انضمت إلى أفضل (26) منتخباً في القارة بحسب آخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ووزعت هذه المنتخبات على (10) مجموعات بواقع (4) في كل مجموعة. ويتأهل متصدرو المجموعات (10 منتخبات) إلى المرحلة النهائية، حيث سيتم تقسيم المنتخبات العشرة المتأهلة للدور الأخير إلى مستويين وفقاً لتصنيف "فيفا"، بواقع (5) منتخبات في كل مستوى، على أن يلعب كل منتخب من المستوى الأول مع أحد منتخبات المستوى الثاني في مباراتي ذهاب وإياب، ويصعد الفائز بمجموع المباراتين لكأس العالم، لتتأهل في نهاية المطاف خمس منتخبات أفريقية إلى مونديال قطر. مهمة صعبة يدرك لاعبو السودان أن المهمة لن تكون سهلة خصوصاً أن غينيا كوناكري تملك منتخباً قوياً يسعى بدوره للتأهل. ويطمح نجوم صقور الجديان ومدربهم الفرنسي هوبيرت فيلود إلى انتزاع النقاط الست رغم صعوبة المهمة. واستعد صقور الجديان جيداً للمباراتين، ويعول المنتخب على جهود لاعبيه الذين ساهموا في التأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا الكاميرون وكأس العرب للمنتخبات بالدوحة. فرصة أخيرة للفرنسي بات هوبيرت فيلود في وضع لا يُحسَد عليه بتاتاً بعد فشل المنتخب السوداني في تحقيق أي فوز خلال المرحلتين الأولى والثانية. ولن يحظى المدرب الفرنسي بالكثير من الوقت لالتقاط أنفاسه ومحاولة إيجاد الحلول إذ أن الفريق مطالب بالفوز في مباراتي غينيا كوناكري. وستكون مواجهتي الغيني بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب هوبير فيلود لأن خسارة المباراتين تعني وداع المنتخب السوداني وبالتالي فإن الاقالة ستكون حاضرة.