مع احترامنا وتقديرنا الشديد لجهاز المخابرات العامة وتضحياتهم من أجل سلامة الوطن والمواطن وترحمنا علي الشهداء الذين دفعوا أرواحهم من اجل ان ننعم نحن بالامن والسلامة الا ان هناك بعض التساؤلات التي تدور في خواطرنا نأمل نجد الإجابة عليها. *أولها:* لماذا ظهرت هذه الجماعات الإرهابية في هذا التوقيت تحديدا رغم القول بأنها كانت موجودة منذ فترة طويلة *ثانيا:* لماذا تمت مهاجمتها في (العاشرة صباحا) وهي مجمعات سكنية وسط الأحياء بمعني ان جهاز المخابرات كان يعلم بوجودها لماذا لم تتم مهاجمتهم قبل صلاة الفجر مثلا وهم نيام بل وكان الأفضل القبض عليهم بعد خروجهم كما حدث مع الإرهابي الذي قبض عليه امام سوبر ماركت ببحري. قبل البعض ان الأمر رسالة علنية (مغلفة) للمجتمع الدولي وعلى راسها الولاياتالمتحدةالامريكية (التي لم تنبه رعايها بمغادرة السودان ) للقول بان القوات النظامية هي التي تمنع تمدد الجماعات الارهابية لا المدنيين وعليها ان تحسب ماذا سيحدث ان ذهب العسكر عن سدة الحكم بالاضافة لرسالة للداخل بأن القوات المسلحة هي من يحميكم علما بأنها هي من أوقفت في هذه الفترة (تسعة طويلة) ولا تسألوني كيف تم ذلك. رسائل إعلامية ضعيفة هي كل مانشر حول الأحداث الأخيرة رغم جلل الامر فتحت الباب امام العديد من التساؤلات المشروعة مربوطة بما يدور بين لن نقول (العسكر ) بل من يجلسون علي كراسي قيادة البلاد منهم وبين القوي المدنية التي وقعت معهم الوثيقة الدستورية ومن المفترض ان تستلم القيادة خلال الأيام القادمة. وبكل تأكيد فإن الرسائل التي تبث هذه الأيام وفي كل الاتجاهات (زكية) وتنم عن عقل (كيزاني) خبيث ويجب ان تقابل بعزيمة اصلب فلا استجابة (لارهاب) ترك ولو انفصل الشرق ولا تهاون مع ارهاب الجماعات الداعشية ولا عودة لاحزاب الفكة الكيزانبة فالوطن محروس بروح هذا الشعب العملاق وشبابه وسيبقي عصيا فوق كل المؤامرات والارهاب.