قدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام ضد محمد الملاح الذي أعلن أنه محلل شرعي وتزوج 33 سيدة، وأكد في البلاغ المقدم أن المحلل الشرعي الذي ظهر مساء أمس خلال إحدى القنوات الفضائية، أعلن أنه محلل زواج وتزوج 33 مرة. وظيفة المحلل الشرعي وأضاف المحامي في البلاغ أن المحلل الشرعي أظهر مستندات ووثائق التي تؤيد أنه تزوج وطلق 33 مرة وأنه أعلن على موقعه الإلكتروني عن هذه الوظيفة التي تخالف جميع القواعد الشرعية والقانونية. المحلل الشرعي «زنا» وأكد في بلاغ أن دار الإفتاء المصرية أصدرت صباح اليوم بيانا للرد على ما تم تداوله في موضوع المحلل الشرعي، قالت فيه إن زواج المرأة المطلقة ثلاث مرات لتحل للزوج الأول- وهو ما يعرف بالزواج بشرط التحليل- حرام شرعا باتفاق جميع الفقهاء. وأضافت أنه روي عن ابن مسعود عن النبي: «أنه لعن المحلل والمحلل له «وروي عن ابن عمر رضي عنه، أنه سئِل عن تحليل المرأة لزوجها؛ فقال: ذاك السفاح والسفاح أي: الزنا. رد غريب ورفض محمد الملاح المحلل الشرعي التعليق في البلاغ المقدم ضده للنائب العام، وقال ل«المصري اليوم»: «أنا أرفض الحديث في التليفون وسيكون ردي من خلال أول ظهور على القنوات الفضائية». غضب ضد المحلل الشرعي كان الملاح الذي يعرف بالمحلل الشرعي أثار حالة جدل كبيرة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد أن تحدث عن زواجه 33 سيدة بحجة الحفاظ على بيوتهن من الخراب وأكد كان يدخل بكل سيدة يتزوج منها ليؤكد شرعية الزواج. المصري اليوم وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الاعتراف ب«الطلاق الشفوي»، سببًا رئيسيًا لانتشار ظاهرة المحلل الشرعي. واستنكر «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «دي إم سي» الفضائية، إعلان أحد الأشخاص عبر فيسبوك، بكونه «محلل شرعي»، استطاع أن يتزوج من 33 امرأة، قائلًا «الرجل عمل إعلان على فيسبوك.. انتوا بتهزروا.. دي مصايب»، مؤكدًا أنه يجب ألا يتم الأخذ بالطلاق الشفهي الذي يطلقه أي رجل كثيرًا دون سبب «على الفاضي والمليان بيقول انتي طالق إزاي ناخد على كلامه.. دا يترتب عليه نكاح مدين»، حسبما ذكر، مؤكدًا أن ذلك «زنا باسم الدين»، وأن تلك الواقعة يمكن وصفها ب«عودة ريا وسكينة». وأضاف عضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، أن الطلاق الشفهي خطأ يفعله الرجل وتدفع ثمنه المرأة، مما يجعلها في نهاية الأمر «فريسة للذئاب» نتيجة احساسها بالضياع، على حد تعبيره، مؤكدًا أن الذي يرغب بالطلاق يذهب للمأذون ولا يطلق شفويًا.