تعرض شرطي يتبع للمباحث لاعتداء من قبل عصابة متفلتة قامت بالاعتداء عليه واطلقت النار عليه ما ادى لإصابته اصابات بالغة بطلقات نارية اصابته في رجله ويده . وقالت مصادر ان رجل المباحث قبل ايام من وقوع الحادث قام بفض اشتباك بين مجموعة من عصابات متفلتة بميدان للكرة بامبدة وانه بعدها بايام واثناء تواجده لتأمين نفس الميدان حضر ذات المتفلتين وقاموا بإطلاق اعيرة نارية صوبه ما ادى لاصابته اصابة بالغة بالرجل واليد ونقل للمستشفى لتلقي العلاج وقيدت بلاغات في مواجهة المتهمين ويجري القبض عليهم . وفي السياق تمكنت قوات محلية امبدة من القبض على اثنين من اخطر عصابات النيقرز تورطا في قتل عسكري يتبع للقوات المسلحة وكان المتهمان الاثنان ضمن مجموعة مكونة من نحو (10) متفلتين حاولوا نهب طبلية وكان المجني عليه متواجدا وتدخل لحماية صاحب الطبلية بشهامة سودانية إلا ان المعتدين تكالبوا عليه وأصابوه اصابات بالغة وفروا هاربين الى جهة غير معلومة ونقل المجني عليه للمستشفى لتلقي العلاج في وقت القت فيه الشرطة القبض على عدد كبير منهم وفر اثنان الى جهة غير معلومة. وبعد ايام توفي المجني عليه متأثرا باصاباته وعدل البلاغ الى المادة 130 من القانون الجنائي السوداني واجتهدت الشرطة وتمكنت قوات مباحث المحلية ومباحث ولاية الخرطوم من القبض على المتهمين بمناطق التعدين الاهلي بعد ان توافرت معلومات بانهما فرا الى هنالك وتحركت قوة والقت القبض عليهما بمناطق التعدين الاهلي بالولاية الشمالية وتم اتخاذ اجراءات في مواجهتهما وفي الطريق لاحضارهما الى امبدة وسيتم اكمال ملف القضية وإحالته للمحكمة للفصل فيه . وكانت قوات مشتركة من شرطة محلية امبدة ومباحث شرطة ولاية الخرطوم قد القت القبض على أخطر زعماء العصابات المتفلتة بامبدة بينهم قتلة محترفون وسيتم تقديمهم للعدالة . وتأتي عمليات القبض في اطار الحملات التي تشنها شرطة الخرطوم لمحاربة ظاهرة التفلت والجريمة والعصابات المتفلتة بسطا للامن والاستقرار بالولاية، واكدت مصادر ان شرطة الخرطوم تستعد لاطلاق حملات خاصة لمحاربة الجريمة وتأمين الاحياء السكنية وتوقيف العصابات المتخصصة في عمليات النهب والسطو الليلي وذلك ضمن خطة خاصة لتأمين فصل الشتاء، واكدت مصادر ان مباحث ولاية الخرطوم قامت بنشر اعداد كبيرة من قواتها بالعاصمة لمنع وقوع الجريمة وسرعة كشفها وان تلك القوات اسهمت في القبض على عدد من المتفلتين ومعتادي الإجرام وكشف العديد من الجرائم في وقت وجيز .
