تسربل نغمة الكون وامطر بالذهب ومضي الراوة السادرون مهندمين بشاطي الاحلام بستان الحقب وتسمر المارون في سوح الحياة تخالهم نشوي وما شربوا عنب تلك النخيل الباسقات تهيم في دلع .تدندن في مآلات الطرب وكذا الحياة نعيمها جنة في الريف تسقي اهله قمم السعادة والرتب والريف في وله التجاذب والتنافر غرة للزمن والتاريخ ووصلات النسب والحظ والنجم وساحات السماء ودورة الايام دانيها وتاليها لهب وفلاتر القلب اذا احتربت تنذر في تلاليف النكب هي مضغة للقدر اذ وشي بوجه ناير لا خدش فيه ولاجرب الحب ذو الوجه الصباحي يعيش هناك في دف الحياة ولاندب كم قيس ارقه الصياح وخيال ليلاه في سير ولا النجم احترب هم الملوك و الجبابرة العتاة مسيرو الدنيا وصناع العجب صاغوا الحصون منارة في الارض تلبس حليه الاهرام في الزمن القشب ساروا نجوما والكواكب تذدهي بسطوا النفوذ فوق هامات الشهب صاغوا الحروف وسننوا حد السيوف واضرمو في قلب كسراهم براكين اللهب وتناسلو وتكاثروا شرقا وغربا باسطين الملك من حلفا الي مسري لبب لينثر التاريخ عطر وروده فخرا ونقشا وفخارا من قبب