دعا المكتب الموحد للأطباء، كافة قوى الثورة ومنظمات المجتمع المدني، للتصعيد الثوري لحماية الانتقال المدني الديموقراطي في البلاد، والتوقيع على دفتر الحضور الثوري في مليونية يوم 21 أكتوبر القادم، والوحدة لنيل الحقوق ومكتسبات الثورة والقصاص للشهداء. وقال المكتب في بيان على نسخة منه اليوم الأربعاء، إن البلاد تمر بمنعطف خطير من عُمر الثورة وتوقيته الذي يصادف الاستحقاق الدستوري لتسليم السلطة للمدنيين، محذراً من اصطفاف فلول النظام السابق من العسكر والمدنيين في معسكر واحد ضد معسكر الثورة والانتقال الديمقراطي، واعتبره مؤشراً لتخطيط مدعوم من بعض أعداء الثورات من المعسكر الإقليمي لقطع الطريق أمام أي انتقال ديمقراطي لاستكمال الفترة الانتقالية، ومحاولة التنصل عن ما تم التوقيع عليه في الوثيقة الدستورية بالرغم من التحفظات والملاحظات الكثيرة التي عليها. ونبه مكتب الأطباء إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن محاولة للانقلاب والردة توجب التوحد والوقوف صفاً واحدًا لقطع الطريق أمامها، وأعلن تقدمه الصفوف في كل المعارك تحت شعار (كاكي البلد لابكوت)، وأضاف: (نعلن للجميع أننا في مقدمة الصفوف مرة أخرى مع شعبنا، لاستكمال أهداف الثورة التي كان مهرها الشهداء والجرحى والمفقودون، وأن الردّة مستحيلة، وإننا مع أبناء شعبنا في خندق واحد من جديد للتصعيد الثوري).