وصف رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك الأزمة الحالية بين مُكونات الحكومة الانتقالية بأنها أسوأ و أخطر أزمة تُهدد الإنتقال. وقال حمدوك في كلمة للشعب السوداني مساء اليوم (هذه الأزمة تهدد البلاد كلها وتنذر بشر متسطير) وأضاف (لقد كان من المفترض أن تتحول المحاولة الإنقلابية الفاشلة في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي من مهدد إلى فرصة لتنبيها الجميع بالخطر المُحدق ببلادنا وان تعتبر جرس الإنذار الذي قرع لينبه الناس إلى مُسببات الأزمة ومداخل الشرور). وتابع (لكن بدلاً من ذلك كانت تلك المحاولة هي الباب التي دخلت منه الفتن وخرجت كل الخلافات والاتهامات المُخبأة من كل الأطراف من مكمنها وهكذا نوشك أن نضع مصير ببلادنا وشعبتنا وثورتنا في مهب الريح).