عبدالله عيسى كتر القرقجة الثورية !!1. القرقجة إسم ادأة ، (وإسم فاعلها قرقاجي) بثقافة اهل البادية تعني الذي يحمل حرابه وعصيه ذاهبا للغابة ليصطاد صغار الحيوانات مثل الغزلان والارانب وربما الطير ، وهذا الشخص كالعادة توقعاته لم تصيب الهدف لأن طموحه بسيط ، وليس مثل صياد الفيل لأن طموحه أكبر وحتي لو اتي بخفي حنين يصطاد اكبر من هدف القرقاجي وعليه سمي صيادا . 2 . ثوار العشائر من قحت 2 سقطوا في ابجديات امتحان النضال وكشف القناع ، وربما نضالهم عبارة عن قرقجة ثورية نعم قحت 1 اخطأءت ، وهذا ما حذرنا منه باكرا وطالبنا بحكومة تنوقراط وقت كنا معتصمين في القيادة ووضعنا لهذه الحكومة اولويات ، والسلام الشامل يمثل الاولوية الاولي فيها ، مما جعل سلام جوبا المشؤم المكلفت جنينا مشوها ، لأن قابلاته (midwives) لهن سوء النية (دبيي رحمه الله والامارات) ، اتلمسنا ثورية هؤلاء وتحديدا ( مناوي وجبريل) ، بحكم أنهم حرقوا بجمرة النظام المباد وانظومته العسكرية النخبوية ، وبفعلهم ، والنظام المباد حرق الأخضر واليابس في دارفور وشرد الاهالي ، ومما ظنناه يقينا ، ان هؤلاء سوف يتحدثون عن إصلاح الانظومة العسكرية لكي تكون وطنية مهنية ، وتمدن الدولة كنا مستبعدين ان يقعوا في حضن فلول النظام والساسة من العسكر الجاكومي ، وهجو ، واردول صنعتهم الصدفة ، أما اردول لولا صراعات الحركة الشعبية والبعد الاجتماعي سيتسكح معنا في قهوة علوية بجامعة الخرطوم ، ولا يستطيع مناقشة احد ، الجاكومي وهجو لجوبا فضلا كبيرا عليهما ، وهذه من اخطاء سلام جوبا ستكون قنبلة موقوته . 3 . هذا السقوط الاخلاقي لقادة ثوار الهامش المزعومين ، ربما يكون عن قصدا ام جهلا اعتقد الجهل مرجحا لأنهم وقعوا ضحية لسياسات ذات أمد طويل لكي تتنصل منهم حواضنهم السياسية والاجتماعية ، وعليه استمعت لكثير من حواضنهم، وبل قواعدهم السياسية تحديدا الشباب الثوار الفاعلين اكثر تزمرا وغضبا وسخطا عليهم . ثمة اسئلة تعج في ذاكرتي لماذا هؤلاء الثوار لم يطالبوا بمدنية السلطة ،ودمج هذه الجيوش في جيش واحد مهني؟ . ماهي الاسباب التي جعلتهم يكونوا ادأة مستغلة لفلول النظام والعساكر ؟ هل نسوا القتل والتشريد ؟ . أين فرقعاتهم الاعلامية ابان حروبهم مع النظام المباد لقد تلاشت سرابا ؟! خيرا . نعم لحكومة التنوقراط ، وحل هذه الحكومة بأجهزتها (التنفيذية والسيادي بما فيه العساكر وحاكم الاقليم) ، وشك الورق بحكومة كفاءات مهنية ، ومدينة الحكومة استحاق ثوري . [email protected]