شدد السيناتوران الأمريكاين، الجمهوري جيم ريش والديمقراطي كريس كونز السيناتوران، على أن تستمر أميركا في العمل مع الحكومة السودانية، والشركاء الدوليين للسيطرة على القوى الخبيثة التي تسعى الى تهديد العملية الانتقالية في البلاد. وقال السيناتوران في بيان، إن السودان لا يزال اولوية لدى اميركا، وأضافا: "صبر الشعب السوداني واصراره على متابعة العملية الانتقالية التي ستؤدي الى انتخابات ديمقراطية واصلاحات اقتصادية وامنية ومحاسبة على الجرائم التي ارتكبها نظام البشير السابق هو مصدر الهام لكل من يكافح من اجل الديمقراطية حول العالم". ويتابع البيان: "اميركا كانت ولا تزال تعمل بحزم كحليفة للشعب السوداني وبالاضافة الى التعهد بمليار دولار من مساعدات والمساعدة على الاعفاء من الدين، ورفع السودان عن لائحة الارهاب فانها تعمل مع الحلفاء الدوليين لمساعدة السودان للعودة الى المجتمع الدولي والتحالفات الديمقراطية". وجزما بحق التظاهر "غير العنيف وحماية الدولة لكل المتظاهرين" وذكروا ان هذا من اسس انتقال السودان نحو ديمقراطية سلمية مبنية على الحقوق".