أعلنت وسائل إعلام أن حركة طالبان قطعت رأس الرياضية الأفغانية، محجبين حكيمي، في فريق كرة الطائرة النسائية، وهي مأساة إنسانية تعيد إلى الأذهان انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. وقالت مدربة الفريق، ثريا أفضالي، لصحيفة "إندبندنت فارسي" إن محجبين حكيمي، إحدى أفضل لاعبات نادي الطائرة التابع لبلدية كابول، قتلت في العاصمة كابول في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري، إلا أن عائلتها أخفت الأمر بسبب تعرضها للتهديد من قبل طالبان، بحسب تصريحات المدربة. وأشارت تقارير أخرى نشرت على الإنترنت أن حادثة القتل وقعت في أغسطس الماضي، في الفترة التي استولت فيه الحركة على أفغانستان. إلا ان مركز "بايك" للصحافة الاستقصائية أكد الخبر. بدورها، أكدت وكالة "آماج نيوز" الأفغانية صحة الأنباء عن وفاة حكيمي، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن الادعاءات عن وقوف طالبان وراءها ليست مبررة، موضحة أن الرياضية قتلت وسط ظروف غامضة قبل أسبوع من سقوط كابل في قبضة الحركة. تحقيق آماج: ماهجبين حکيمي از سوي طالبان سر بريده نشده و يک هفته پيش از سقوط کابل «کشته شده بود» به دنبال نشر خبري مبني بر سربريده شدن ماهجبين حکيمي، منابع به خبرنگار آماج ميگويند که اين خبر اساس ندارد و ماهجبين يک هفته پيش از سقوط کابل به گونه مرموز کشته شده بود.#آماج_نيوز pic.twitter.com/C4ymr4R8hX — Aamaj News (@aamajnews24) October 20, 2021 وقالت لاعبات من الفريق لقناة بي بي سي في شهر سبتمبر إن نحو 30 لاعبة يأملن في الهروب من أفغانستان خوفا على حياتهن فيما تتنقل معظمهن خفية حتى لا تتمكن طالبان من تعقبهن. وكانت قد أشارت اللاعبة زهرة فياضي، التي انتقلت للعيش في المملكة المتحدة إلى أن إحدى لاعبات الفريق قد قتلت على يد عناصر الحركة دون ذكر أي تفاصيل أخرى. ويذكر أن طالبان لا تزال تلاحق لاعبات فريق كرة الطائرة الوطنية لأنهن حققن شهرة واسعة في أفغانستان ولهن تأثير كبير على الرأي العام المحلي بعد تحقيقهن لانتصارات رياضية عديدة ومشاركتهن في برامج وإعلانات تلفزيونية.