ان موجات الحزن التي تلف تراب وطني ارض الانهار التسعة، من ازمات متتالية وغرق المركب الذي فقد فيه السودان اطفالا كالملائكة ،، ومازال الاهمال يتواصل ونحن في غمار من البحث عن الخبز تارة وعن اجساد طرية تقاذفتها الامواج في غفلة من الضمير اقدم لكم هدية عيدية قصيدة عاطفية مغلفة بالالم وخبث الشعر تنسينا قليلا الاحزان اصدقائي وصديقاتي اسمها ((الي كل متسلق ومتسلقة لترف الجمال ، في زمن الخبز هو حبي )) صور ملفقة من السحر المراق رايتها حتي ظننت بان ليلي العامرية ملكتي وغرامي وسرحت في البيداء أنثر حكمتي الحب الهمني وفك لجامي والخيل يشدو عزفه وثباته لاحبل يوثقه ولا غلمان والغيث يهطل فرحا بشهامتي لا ليل اخشاه ولا أزلام واميرتي نشوي بلحن قصائدي والامر امري والسهام سهامي قيس انا والشعر وحي مشاعري ومدارج الكلمات وفق مرامي يا أيها الشعراء هل من شاعر لا تستوي بمخاضه الانغام قد يرضع الشعر الجميل لياليا وحدائقا وبساطه الانسام لكنني مازلت انقش فيك يا كنه الجمال أميرة الاحلام وسكينة في الاضلع المشدودة السادية النزعات والالجام ومضيت في غيي واتعبني الهوي ومرارة الاشواق والايام أن السماء بعيدة وانا لها مهما عصت ببلوغها الالمام واسرجت قافية الهوي وطويتها منداحة في مسرح الالغام ما أجمل اللحن الطروب اذا شدي بقوامه وردائه القسام وظننت ان عكاظ والبيداء والنجم البعيد امامي وبت في سفر الخيال مناديا والريح تحمل ادمعي وسلامي الليل اسرج اظلما في خاطري الخوف ارخي مسدلا بهيامي وتركت كوخي والعناء جريرتي الرمل احسبه سرير منامي ياساكن البيت الجديد الاتري لاقيس كنت ولا بلغت مرامي الوهم وهم وان فككت طلاسما الشوق خارطتي وكنت وسامي الحب اصبح ماضيا يا سادتي اليوم حب الخبز في احلامي كم واهم مثلي تقاذفه المني ان يجد خبزا ذروة الاحلام هانت بنا همم الزمان ولعنة الفسَاد والازلام [email protected]
