التقى الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الاتحاد الأفريقي، فيليكس تشيسكيدي، وبحث معه دعم السلام والأمن في أفريقيا، وفق ما أعلن البيت الأبيض، السبت. وبحث بايدن، على هامش قمة العشرين، مع تشيسكيدي الحاجة إلى عودة الحكومة الانتقالية المدنية في السودان وحل الأزمة المتصاعدة في أثيوبيا. والاثنين، أعلن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي في السودان، حل مؤسسات الحكم الانتقالي، مطيحا بشركائه المدنيين من السلطة، كما أعلن حل الحكومة برئاسة عبد الله حمدوك، وعطل العمل بالعديد من مواد الوثيقة الدستورية. وكان الاتّحاد الإفريقي قرر تعليق عضويّة الخرطوم، وطالب مجلس الأمن بالدفع باتّجاه العودة إلى مؤسّسات الحكم الانتقالي التي كان يُشارك فيها المدنيّون. والسبت اجتاح عشرات الآلاف من السودانيين الشوارع للمطالبة بحكومة مدنية وب"إسقاط حكم العسكر" بعد ستة أيام من "انقلاب" البرهان على شركائه المدنيين في المؤسسات السياسية لمرحلة انتقالية كان يفترض أن تتيح للسودان التحول إلى الديموقراطية عام 2023 بعد 30 عاما من حكم عمر البشير. ويراقب العالم رد فعل العسكريّين على هذه التظاهرات التي وعد منظّموها بأن تكون "مليونيّة". وتعالت الأصوات عشيّة الاحتجاجات، محذّرة السلطات العسكريّة من استخدام العنف ضدّ المتظاهرين. وكانت الولاياتالمتحدة، حضت الجمعة، الجيش السوداني على عدم قمع التظاهرات.