بحث ممثل الأممالمتحدة الخاص بالسودان فولكر بيريتس، مع رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك، خيارات الوساطة والخطوات التالية المحتملة، وسط استمرار الاحتجاجات منذ يومين بعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد. وقال بيريتس في تغريدة: "بحثنا خيارات الوساطة وسبل المضي قدما بالنسبة للسودان. سأواصل الجهود تلك مع أصحاب الشأن في السودان". وأضاف أن حمدوك "بصحة جيدة لكنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية في مقر إقامته". وجاء الإعلان عن جهود الوساطة من جانب المجتمع الدولي وداخل السودان قبل احتجاجات السبت، من دون أن يرد أي ذكر لنتائجها. وقال سياسيون إنهم قدموا اقتراحا يقضي بمنح حمدوك سلطات تنفيذية كاملة وتعيين حكومة تكنوقراط، وأشاروا إلى أن الاقتراح يمثل التسوية الرئيسية التي قيد المناقشة. وتقول مصادر إن الاقتراح الذي جرى تقديمه إلى جميع الأطراف يدعو إلى إلغاء مجلس السيادة الخاص بتقاسم السلطة والمؤلف من 14 عضوا وتعيين مجلس شرفي من ثلاثة أشخاص. وقالت المصادر إن الأحزاب السياسية والجماعات المسلحة والجيش وشركاء في حكومة ما قبل إعلان حالة الطوارئ سيكونون ممثلين في البرلمان وسيواصل الجيش قيادة مجلس الأمن والدفاع. وقالت مصادر مقربة من حمدوك إنه طالب بإطلاق سراح المعتقلين والعودة إلى اتفاق تقاسم السلطة الذي كان قائما قبل إعلان البرهان حالة الطوارئ في البلاد.