أثبتت تجارب إتفاقيات السلام التى توقعها الحكومات السودانية المتعاقبة مع الحركات المسلحة السودانية والحركة الشعبية فشلها فى إيقاف الحرب وتحقيق السلام الدائم بل أدت الى تقسيم السودان إلى دولتين وتنذر بالمزيد من التقسيم لأنها كانت إتفاقيات ثنائية بين أطراف تريد بها المحافظة على السلطة والثروة أو الحصول على نصيب منها دون المرور بتفويض الشعب السوداني بالنسبة للسلطة ودون ممارسة الأنشطة التجارية و الصناعية والاقتصادية المشروعة للحصول على الثروة. كانت إتفاقيات لا تخاطب جذور واسباب الحرب الحقيقية ولا تحفل بمصالح ومظالم وحقوق إنسان مناطق الحرب ولا تمثله ولا تعبر عنه . لذلك لا يصح الا الصحيح بعد إسقاط هذا الانقلاب العسكري الفوضوى لا نريد شيء إسمه إتفاقيات سلام تقوم بتوقيعها حكومة الفترة الإنتقالية مع الحركات المسلحة السودانية بموجبها تحصل على الثروة والسلطة و تتولى قياداتها المناصب العليا في الدولة السودانية . يجب أن تكون بنود الاتفاقيات محصورة في : * تنمية وبناء وتطوير المناطق التى دمرتها الحرب واعادة توطين واستقرار سكانها الذين شرددتهم الحرب وتعويضهم تعويض عادل ومنصف. * تحقيق كامل وشامل يشمل كل إنتهاكات حقوق الإنسان السوداني في مناطق الحرب الإنتهاكات التى قام بها جنود الحركات والقوات المسلحة السودانية تقوم به لجنة تحقيق مستقلة سودانية بمعاونة ومساندة الإتحاد الإفريقي والامم المتحدة. * محاكمات عادلة وناجزة لكل من يثبت تورطه في إنتهاكات حقوق الإنسان السوداني في مناطق الحرب الإنتهاكات المتمثلة فى القتل والاعدام خارج القانون والتعذيب والعنف والنهب والسلب وحرق القرى والمدن والفرقان والاغتصاب والانتهاكات الجسيمة التى تعرضت لها المرأة السودانية في مناطق الحرب. * تجميع جيوش الحركات المسلحة الموقعة على السلام و قوات الدعم السريع في معسكرات خارج المدن تحت حراسة ورقابة القوات المسلحة السودانية من أجل بداية عملية الدمج والتسريح ونزع الأسلحة وفق برتوكول الترتيبات الأمنية والعسكرية. * توفير الحماية لقيادة الحركات المسلحة وانشطتها ومساعدتها في التحول لأحزاب سياسية تمارس العمل السياسي الحزبي الحر حتى تتمكن من المشاركة في الانتخابات التى تعقب الفترة الإنتقالية اذا أرادت هذه القيادات الحصول على السلطة والكراسي والمناصب . .. #يسقط_انقلاب_القتلة #يسقط_تحالف_الموز #تسقط_ديمقراطية_البوت .. [email protected]