أتمنى أن أجد عبارة تنصف هذا الجيل (الراكب راس بالفعل)؛ موقد الثورة العظيم وحائز الشرف الفخيم. * في موكب اليوم 13 ديسمبر بوسط الخرطوم؛ جاورني مجموعة من الشباب (صغار السن) يتعاملون مع البمبان وكأنه بخور صندل.. لا يرتدون كمامات ولا يستعملون أي مانع أو مُخفِف لهذا الغاز (الجديد) الخانق المميت.. وبعض الزملاء — الثوار الأماجد — من كبار السن أمثالي اختنقوا تماماً.. بينما أبطال (الجيل الراكب راس) يرفعون رؤوسنا بالفخر وتتقاصر المعاني مهما (تطاولت) في وصف جرأتهم وبسالتهم النادرة وهم يتحدون القمع.. إنهم يعلموننا الصمود وحب الوطن (فوق حبنا).. فلا خوف على السودان من الإرهابيين والرِمم الجالسين على مقاعد القصر الجمهوري في هذا المساء؛ فغداً سيندحرون؛ بإرادة (ركوب الراس). يلعبون كرة القدم بعبوة البمبان المشتعل.. ركوب الرأس المن أمه#مليونية13ديسمبر pic.twitter.com/clEYquvWpm — Ataf Mohamed عطاف محمد (@atafmohamed3) December 13, 2021