كان للثورة السودانية التي أطاحت بحكم البشير الذي حكم السودان لثلاثين عام ألق خاص، حيث لعبت النساء السودانيات دوراً مهماً إلى جانب الرجال وكن المحرض على الاستمرار بالثورة والعنصر الأساسي في التظاهرات السلمية ،وهن من قدن المواكب الاحتجاجية وهتفن بأعلى الأصوات ،ذلك الصوت الذي سعت الحكومة لكتمه طوال حكم الاستبداد وأنشدت النساء عشرات الأغاني الوطنية والثورية التي تشعل في النفوس الحماس وتشحذ الهمم.كما كان لهن دور مهم في الصمود أمام قمع العسكر والرصاص والاعتقال والضرب وكان من بينهن ضحايا وقتلى ،كن دوماً في الصفوف الأولى للاحتجاجات في معظم المدن السودانية وهو ماكان مفاجأة كبرى بسبب النظرة الدونية التي كانت تعاني منها المرأة السودانية، فقد تقدمن المسيرات دون خوف وهن يرددن شعارات "تسقط بس" وكانت المشاركة الفاعلة للمرأة السودانية في تلك الثورة نقطة تحول كبير في تاريخ حراك المرأة السودانية،وبعد مرور ثلاثة اعوام على الثورة السودانية، التي أطاحت حكم الرئيس السوداني عمر حسن البشير، والتي شهدت مشاركة واسعة وفاعلة للنساء السودانيات، أعادت المرأة السودانية قضاياها إلى الصدارة من جديد تحت شعار( كنداكة انتي اقوي اقوي ما حيكسرونا )و(الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والشارع فيهو بنات) نفذت اليوم الخميس حملة "خشي اللجنة" بمشاركة 48 جسم مشارك، وقفة إحتجاجية أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان رفضا للعنف الجنسي الممنهج في السودان، وقدمت مذكرة لمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بالخرطوم ، وسيرت موكبا إلى أمدرمان شارع الأربعين ومن ثم موكبا لمحلية بحري (الراكوبة) كانت حاضرة.. رفضا للعنف الجنسي قالت علياء صلاح لجان مقاومة شمبات ممثل (خشي اللجنة) ل(الراكوبة) إن فكرة المبادرة والوقفة رفض كل أنواع العنف الجسدي والانتهاكات التي تحدث من المؤسسة العسكرية بصورة مستمرة ليس موكب 19 ولا فض الاعتصام بل كانت انتهاكات مستمرة طيلة 30 عاما مضت ،واردفت (نحتاج أن نتحدث كنسويات ليكون لنا دور فاعل لإيصال صوتنا ونقيف ضد كل الانظمة العسكرية القامعه لحركة النساء ف السودان) لا سيما إرسال رسالة قوية للأنظمة العسكرية . ولفتت قائلة( يوم حافل بالوقفات الاحتجاجية والمواكب النسوية في كل مناطق السودان(امدرمان كسلا سنار دارفور نضم صوتنا لهم)حتي نقضي علي الدكتاتوريات . ضد القهر وفي السياق قالت أميرة الفاضل رئيس مبادرة "لا لقهر النساء " في حديثها ل(الراكوبة) الموكب ضد الاغتصاب ضد القهر واصفةبأن ذلك سلاح استخدمه العسكر والنظام البائد واللجنة الامنية علي طيلة 30 عاما "سلاح الاغتصاب مرفوض" واشارت إلى أن البرهان والمجلس العسكري لم يستخدمه لأول مرة وقد استخدمه في فض الاعتصام ،مضيفة لانطالب بعمل لجان حتي لا تلحق لجان الاعتصام ،واستدركت قائلة "سنعمل لجان بعد الإنتصار في الثورة،موضحة(مافي إغتصاب يرجع المراءة من الصفوف الامامية واي موكب ستخرج و اي من ربع من ربوع السودان، الصف الأول سيكون من نساء السودان" وما بنخاف . وإضافت أميرة المغتصبات رجال ونساء (الطغاة يتعلمون من مدرسة واحدة) الاغتصابات في أي مكان في السودان ومافي يوم بمر الا يكون في عسكري مغتصب صورة سودان أوحكومة أوشعب "مابتقهرونا وما بتكسرونا وحتسقط وتنتصر المراءة السودانية وننال كامل حقوقنا وما راجعين من الشارع" لفت نظر العالم وتضيف إيناس مزمل ناشطة ومؤسسة لمبادرة الدرجات السودانيات في حديثها ل(الراكوبة) ان الوقفه احتجاجية علي الأسلحة المستخدمة لقهر النساء وكسرهم(سلاح الاغتصاب) والعنف الذي يحدث للبنات وترهيبهم و للفت نظر العالم والانتباه ولفت نظر العالم والقائمين علي الدولة ،موضحةبان ذلك لا يكسر شوكة النساء (سلاح الاغتصاب والعنف الجنسي والإيزاء وإطلاق الإشاعات ) لن يكسرهم بالمشاركة ، وليس له علاقة بكرامتهم وشرفهم ولكنه يزيدها عزم. وطالبت إيناس بمحاسبة مرتكبي الجرائم ووضع ضغط علي حكومة السودان (العساكر راس الدولة لوقف الاسلحة التي تستخدم في كسر الثوار لانهم بذلك يكسرون الرجال والنساء . ضد الإنتهاكات وقالت ممثل الاتحاد النسائي السوداني سميرة عبدالباسط غندور (الراكوبة) ضد الانتهاكات والاغتصاب وكسر المراءة والحد من مشاركتها في المواكب مشيرة الهدف من هذه المواكب كل التضامن مع المغتصبات موضحة بان وجود المراءة في المواكب يمثل 80% لافته (المراءة عازمة علي التغيير وكسر المفاهيم التي يريد أن يرسخها العسكريين والسلطات الانقلابية . وتشير اماني ادريس علي بشير من مؤسسات كندادكات امدرمان ل(الراكوبة) بأن ما حصل من اغتصاب وانتهاك في موكب 19 ديسمبر تضامنا مع لجان مقاومة الأربعين ندين في هذه الوقفة الاحتجاجية السلوك الذي بدر من القوات النظامية تجاه النساء ( لكسر النساء ومنع الأسر للبنات من المشاركة في المواكب ،لافته الي عمل حملة (ما بكسروك )وتم توقيع 77جسم من الاجسام النسوية ،موضحة اللجنة ليست خاصة بالنساء بل الرجال الذين كانو حماة للنساء طيلة ثلاثة سنين واردفت وما حدث لا يشبة السودان ولا قواتنا النظامية (سلوك دخيل علي شعبنا) وطالبت اماني بتقديم الجناة والكشف عن أسمائهم وتقديمهم لمحاكمة عادلة لمعرفة البرئ من المعتدل ومن أين جاء هذا السلوك حتي لا نظلم المؤسسه كاملة ومن أين جاءت الأوامر، و(اذا كان سلوك شخصي التقديم لمحاكمة)وقالت نقيف مع الشريفات بكل قوة وما (بكسرونا وسنظل موجودين في كل المواكب حتي إسقاط الانقلاب الفاشل).