قال الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي السوداني فتحي فضل إن استقالة حمدوك تمثل ضربة قوية للجنرالات لأنه فشل في شرعنة انقلاب 25 أكتوبر. وقال فضل ل(لراكوبة): إن حمدوك استنفد كل أغراضه التي تمثل دول الخارج ولعب دوره كاملا ، واستدرك صحيح أنه ساهم في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأعاد السودان إلى دائرة العمل الدولي إلا أنه لم يفلح في الحد من الحراك الجماهيري. ودلل على ذلك بانه منذ بانقلاب 25 أكتوبر وتوقيعه على 21 نوفمبر مع البرهان إلا أن موقف الشارع السوداني ظل ثابتا وواضحا تجاه اللاءات الثلاث " لا تفاوض _ لا مشاركة لا مساومة". وتابع بالقول: بل أن اللجنة الأمنية لنظام المخلوع البشير وبإعتباره يمثل وجه الثورة حاولت استخدامه لتغبيش وعي الجماهير وتحجيم حركة الشارع وأيضا فشل حمدوك في ذلك. مضيفا: الآن يجب الشروع في خطوات عملية الترتيب للإضراب السياسي الشامل والعصيان المدني من أجل انتزاع السلطة من الانقلابيين. ونادى فضل القوى السياسية الثورية بالإتفاق على برنامج واضح يشمل كل القيادة الموجودة للعمل الجماهيري والقوى الجديدة التي انتجتها الثورة وأشار إلى ميثاق لجان المقاومة ومبادرة أساتذة الجامعات، يقول وليس قوى الحرية والتغيير التي ضيعت اتفاق 2019 .