قدم قاضي المحكمة العليا في السودان مولانا عبدالإله زمراوي استقالته احتجاجا على قتل قادة الانقلاب للشباب السوداني) وقال زمراوي انه بعد طول إستخارة وتحكيم العقل إتخذتُ قراراً مصيرياً بترك العمل في القضاء السوداني حيث كنتُ أعمل قاضياً بالمحكمة العليا لمدة 17 شهر بذلتُ فيها جُهد المُقل. إنني في غاية الحُزنُ لهجر القضاء ولكنني سعيدٌ جداً بانني وافقتُ ضميري الذي لم يقبل ان يكون رئيسي عسكريٌ مغامرٌ يقتل الأبرياء وأضاف زمراوي في رسالته التي قدمها لتخليه عن موقعه في السلطة القضائية (لقد عشتُ عاماً ونصف اعمل على اعادة تاهيل القضاء وعملتُ في لجنة إصلاحية هيكلية وقدمتُ توصياتي لرئيس القضاء السابقة والحالي) . لم يعيراني اهتماماً وعرفتُ بان الحل الوحيد لاصلاح القضاء هو هدمه بالكامل وانشاء قضاء جديد كما فعلت دولة تشيلي بعد سقوط بينوشيه.