اطلعت دكتورة توحيدة عبدالرحمن أمين عام حكومة إقليم دارفور على جهود اللجنة الامنية لولاية شمال دارفور حول الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخرا والمتعلقة بمقر بعثة اليوناميد الذي تعرض لعمليات نهب وتخريب مخازن برنامج الغذاء العالمي بشرق مدينة الفاشر. جاء ذلك عقب وصولها مدينة الفاشر امس ولقاءها بوالي ولاية شمال دارفور الأستاذ نمر عبدالرحمن بمكتبه بحضور عدد من القيادات على رأسهم المستشار السياسي لحاكم إقليم دارفور عبدالوهاب همت. واستعرض والي ولاية شمال دارفور جهود لجنة أمن الولاية، مشيرا لإتخاذاها عدد من القرارات والاجراءات القانونية لملاحقة الجناة ومحاسبتهم كما أصدرت اللجنة قراراً بالقبض على مثيري الفتن والمحرضين بوسائل التواصل الاجتماعي الذين شاركوا في أحداث التخريب بالمنزل الرئاسي. وقال نمر أن القرارات جاءت بعد استخدام المتظاهرين للعنف ومهاجمة المنزل الرئاسيي، واضاف ان اللجنة قد كلفت وفداً بالذهاب إلي كولقي وقلاب للجلوس مع الأهالي لوقف العدائيات فوراً، بجانب لجنة أخرى للذهاب إلي معسكر زمزم لتنويرهم بالإجراءات والقرارات التي اتخذتها حكومة الولاية لإحتواء الموقف. وقالت دكتورة توحيدة أن الأحداث التي شهدتها الولاية أول أمس غرب معسكر زمزم للنازحين ومايحدث من سرقات بهائم وغيرها لا تمثل إنسان الولاية ودعت اللجنة الامنية لبذل المزيد من الجهود لإعادة المسروقات والقبض على الجناة. هذا وسيزور الوفد موقع مقر بعثة اليوناميد الذي تعرض لعمليات نهب وتخريب مخازن برنامج الغذاء العالمي بشرق المدينة، كما يلتقي بعدد من المسؤولين بالولاية لمتابعة تنفيذ قرارات حاكم الأقليم الجنرال مني اركو مناوي، وتفقد عمل لجنة تقصي الحقائق التي شكلت بقرار من الحاكم.