من أمة منافقة جفاء شقت رؤوسنا بالوحدة المؤقتة الهباء ومضيت لعالم البهاء من عَالم الرِمم – أيتها الأصنام (المُسلِمة): كيف يوحدنا موت الغلام وزخرف الحياة يفرقنا كغنم؟! – ها نحن ننتظر فاصلاً نفاقياُ آخر يوحدنا قليلاً كرَهٔط.. ثم برهة.. ننسى جوقة العويل والعواء والعَبَط..! ارتح – أيها الصغير – من وجوه الأمة الخشبية – أرأيتها؟ – أرأيتم اختزالها في وجه (تسانيح) الشاشة – العربية؟! هي (الحدث) الأكبر تنقض الوضوء وهي (تقابيح) التي تحمل كلَّ سوء (وهي خادمة البلاط الملكي) لا حسناء ولا سوية تلعب دورها الخبيث في (الحدث)! – تهتم بأمرك أيها الريان بنصف قلبها؛ ولا يبصر النصف في بلادنا مواكب (الجثث)! – يرفع التمام نبضة تلو نبضة للقمامة العسكرية..! قلب ضد شباب السودان الثورة مبيوع (للوسخان – البرهان) العورة قلب كوزي يبصر (رياناُ) في الجُبْ قلب مدهون بالدولار فهو – الدولار – الوطن الأولى بالحُبْ لكل بنات ابليس وَوْلاد (الكَبْ).