النار من مستصغر الترس- إن ظاهرة التروس التي تنتظم الشمال والبلاد كخلايا السرطان مؤشر خطير ويؤكد عدم فرض الدولة سيطرتها حيث تحول الترس من المطلبي الى السياسي بل تشريعي وتنفيذي . نحن مع مطالب أهلنا ومع رايهم وقرارهم عدم التصدير وإعادة النظر في سياسة وقوانين الاستثمار والصادر واننا نرى ان الرسالة قد وصلت للجهات المختصة . ولوسلمنا ان هنالك تجاوزات في التصدير فهنالك جهات مختصة – ولو كان هنالك فساد في جهة ما فعليهم البينة والاثبات .والاعتصام فهنالك أشياء لايمكن التسامح فيها من الدولة ويجب وضع حد لها ولوأدى الى ان يخسر الحاكم او المسؤول كرسيه ونرى ان تشكل لجنة لفض التروس بالتنسيق مع اعيان المناطق والتفاوض بالسلم وفي حال رفض الشباب تستخدم القوة بالتدريج وذلك بعد ان تتخذ قرارا فوريا بإيقاف التصدير الغاء الاتفاقيات نزولا عند رغبة الشباب بعد إعطاء مهلة اعتبارا من اول ابريل على ان يسمح بمرور الشاحنات وعدم دخول أي شاحنات وعلى الشعراء والفنانين الذين يدعمون المتواجدين في مناطق التروس ينبغي على الفنان تكون له رسالة وان يغلب المصلحة – ونقول لاهلنا في الشمال – وان هذه الصادرات وان كانت ثروة قومية فان هنالك مناطق انتاج تتضرر – فالموضوع لايحتاج الي ان يأخذ منحى سياسيا واجندة اخرى والغريب في الامر ان بعض من يشنون حملات ضد مصر من اشكالهم واسمائهم من الأصول المصرية ان العداء والحملات المسعورة بين البلدين عبر السوشيال من الشباب ليست في مصلحة البلدين ويقولون لماذا لم تتكلموا عن ترس الشرق نحن ضد الترس عامة لقد قلنا راينا مع التأكيد والتامين على حقوق أهلنا البجا . ان الترس عمل غير صالح ولواستسهلت الدولة في هذه الأشياء الاستراتجية لذهبت ريحهها وعمت الفوضى ولجاز – لاهل سنار اوجبل أولياء بإغلاق الخزانات مثلا وقس على ذلك:- وفيما يخص التظاهرات المناهضة للحكومة اذا كان المنظمون مقتنعين بان الامن والعسكر من يقتلون الشباب لماذا تدفعوا بهم الى الموت اليس من الاجدر ابدال الوسائل ؟. طالما ان هذه المظاهرات لم تجد ونسال الأباء الذين يسمحون لابنائهم بالتظاهر وهم موقنون بان اطلاق نار سيتم – هل الوطن يواجه استعمارا؟الم تنتهي حكومة الإنقاذ؟ وان الامر خلافات داخلية لاترتقي الى التضحيات بالابناء وفلذات الاكباد أيا كان القاتل وان الوقت يمضي من عمر الوطن والجميع ولاجديد . [email protected]