تعرضت أسرة السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب الى مضايقات ومطاردة عبر سيارة يقودها مجهولون. وقال الناطق الرسمي للحزب فتحي الفضل في تصريح للميدان ان عربة السكرتير السياسي محمد مختار الخطيب التي كانت تقل أسرته قد تعرضت لمتابعة ومضايقة ظنا من الجناة ان الخطيب بداخلها، وحينما اتضح لهم ان فيها شخص آخر انحرفت عربة المتابعة الى داخل نادي النيل العالمي. وكانت أسرة الخطيب قد خرجت من المنزل في طريقها الى ام درمان، عند الساعة السابعة والنصف، وعند وصولها لكبري المنشية ظهرت سيارة «لاندكروزر» مظللة تماماً وبدأت في مضايقة عربة الأسرة وتحاذيها من اليمين ومن اليسار وفي غضون ذلك فتح شباك العربة ليطل منه شاب يعتمر طاقية، وأوقف عربته ثم تخطى عربة الاسرة ودخلت نادي النيل العالمي. ولم تتمكن الاسرة من تسجيل رقم لوحة العربة المطاردة وواصلت طريقها الى ام درمان. واضاف الفضل بان هذا الموقف سبق وتكرر مع أبنة السكرتير السياسي جوليا محمد مختار الخطيب في شارع اوماك اثناء عودتها من الحاج يوسف الى منزلها في جبرة بصحبة ابنتها. ونوه الفضل الى أن عملية المتابعة غرضها بعث رسالة لكوادر الحزب الشيوعي بانهم تحت المراقبة. وكان أن تعرضت عربة عضو في الحزب الشيوعي الى ملاحقات ومتابعة قبل أيام بعد خروجه من المركز العام للحزب الشيوعي، وتم التصوير عبر كاميرا فيديو هاتف نقال. الميدان