قامت الصحفية صفاء الفحل بقذف حذاءها في وجوه الشؤم والغربان التي إجتمعت في مؤتمر صحفي لا أدري ما الهدف منه أو المرتجي .. قالت عندما أعطيت الفرصة للحديث ، أنها لا تريد سؤالآ ، لعلمها بأن هؤلاء السقط لا جواب لديهم عن أي سؤال مفترض .. وزادت بأنها تريد توجيه رسالة نيابة عن الشعب السوداني قبل أن تخلع حذاءها وتلقي به في الوجوه العابسة ، الخائبة ، المنكرة .. ومن عجب فقد لاحت ضحكة تائهة ، حائرة من أحد المقذوفين حذائيآ!! . اللوم كل اللوم علي الصحفية صفاء لتنجيسها حذاءها و تبخيسه وهدر كرامته بجعله يلامس وجوه الشر هذه .. فنعل حذاءها ، حتماً أشرف وأطهر من هامات هؤلاء الرعاع وأغلي .. وبما أن الحذاء قد لامسهم ، فلا بد لها من أن تتخلص منه لأن النجاسة قد أصابته ، ولن يتطهر حتي لو غسلته بماء النيل سبعآ وواحدة أخري بالتراب. الرسالة التي أوصلتها نيابة عن الشعب السوداني حتماً قد وصلت إلي بريد الرمم.. ومن كم التفاعل والتغريدات التي تلت ، يتضح حجم الإحتقار والغضب الذي تحمله النفوس ضد هذه الشرزمة الخائنة المتآمرة علي الثورة والثوار .. وذلك غضب واجب ومستحق .. هؤلاء الناعقون "الليلة ما بنرجع إلا البيان يطلع" .. وها هو البيان قد طلع وأدخلكم في سراديب الحيرة والخسران . وألبسكم الخزي وأورثكم العار والمذلة .. وألزم رقابكم دماء طاهرة أهدرت ، وعنها سوف تُسألون في يوماً عبوساً قمطريراً . أقول رغم أني ضد العنف بكل أشكاله ، إلا أن ما قامت به الجسورة صفاء الفحل قد أثلج صدوراً كثيرة أحزنها كم الشر والظلم الذي تمارسه هذه الفئة الباغية.. وهذا مجرد تعبير رمزي من إحدى نساءنا البواسل تخبر به هؤلاء الهمج عن موقعهم ومكانتهم وما يستحقون .. أرسل لها تحية إعزاز وإكبار ، وأطالبها بالإعتذار لحذاءها وأن تطلب منه الصفح .