قال الفريق اول هاشم عبد المطلب في رسالة صوتية تنفرد مونتي كارو بنشرها ان اللواء الركن عبد الباقي حسن بكراوي القائد الاسبق بسلاح المدرعات وقائد انقلاب 21 سبتمبر الماضي ضابط ممتاز ويمكن ان نصفه بالضابط الكامل الذي يشتغل كقائد واركان حرب ومعلم بذات الكفاءة. واضاف ان بكراوي كان يعمل اركان امداد او ركن عمليات او تدريب او تخطيط او ادارة او قائد قوة بقدرة تجانس ومرونة عالية ووصفهم بالشهامة والمروة، ذاكرا انه يعرفه كمرؤس سابق وكجار وكرفيق سلاح ويعرف والده واسرته وذكر تفاصيل كثيرة عن اسرار علميات قام بالمبادرة فيها بكراوي وجمعته باللواء بحر الذي تمت محاكمته مع هاشم في قضية انقلاب رئيس اركان الجيش في يوليو 2019م والتي صدرت احكام متفاوته فيها الشهر الماضي بالتجريد من الرتبة والطرد من الخدمة. ويثير التسجيل علامات استفهام كبيرة ويطرح سوال هل تجمع ضباط الجيش بانقلاباتهم المتعددة المهنية وتفرقهم السياسة؟! لكون اوساط كثيرة اتهمت البكراوي بأن له ارتباطات اسرية وعائلية بحزب البعث العربي- والفريق هاشم اعترف في تسجيل فيديو ايام اعتقاله بانه ينتمي لتنظيم الحركة الاسلامية منذ دراسته للمرحلة الثانوية. ولم تتمكن مونتي كارو من معرفة مناسبة التسجيل غير ان مصادر اشارت الي تدهور صحة بكراوي الذي يعاني من مرض السكري المزمن والذي كان سببا في بتر ساقه قبل عام تقريبا في القاهرة، لكن المؤكد هو ان الفريق هاشم حاليا يخضع للعلاج في مستشفي علياء التخصصي بالسلاح الطبي ام درمان اثر نوبات قلبية مفاجئة داهمته بعد قرار المحكمة الخاص بسجنه 11 عاما. ولا يزال اللواء بكراوي رهن الاعتقال في قاعدة وادي سيدنا العسكرية ام درمان ويجري محاكمته لكن جمعت بينهما رفقة سلاح المدرعات لاكثر من 31 عاما حيث كان الفريق هاشم قائدا لسلاح المدرعات وبكراوي ركن امداد ثم قائد عمليات للفرقة المدرعة.