اقتبس هذا العنوان من فيلم سينمائي لا علاقه له بما يحدث في الساحة السياسية اقتبس عوده الضلاليين اعداء الدين واعداء انفسهم لانهم بعودتهم الضاله الضعيفة هذه لا يدرون بانهم كتبوا نهايتهم القريبة بانفسهم وهذا ما سوف تظهره الايام القادمات وان طال الكفاح والنضال ضد الظلم المشهد المسرحي الذي نشهده هذه الايام من تفشي ظاهرة تسعة طويلة المرتزقة من قبل الفئة الضالة المضللة وخروج المجرمين الكبار من السجون والجحور كالفئران الضاله وهم يحسبون انهم خرجوا منتصرين من دوله لا حكم ولا قضاء ولاعدل ولا امن دولة سايبه للبهايم ترعي دون عشب ترعي في صحراء قاحلة لا تنبت عشب ولا شجر وهم يخدعون انفسهم بعودتهم لمشهد لا يعدوا طرفا من اطرافه وغير مرغوب فيهم ولا اعتقد ان الكره المميت تجاههم يعطي لهم فرصة للعودة بنفس اشكالهم القبيحة المكروه وبغيًاء منقطع النظير يظنون انهم يستطيعون العودة للمشهد السوداني وللاسف نسوا اهم شي وهي الثورة الشاملة التي وحدت السودان في هدف واحد هو اقتلاعهم نهائيا وللابد ونحن جميعا قادرون علي ذلك واولهم الشباب الذي يضحي من اجلنا جميعا بصلابه وشجاعه واصرار منقطع النظير .. لذلك عوده هؤلاء الظلاميين عوده باهته ضعيفه ليس لها اساس ولا ثوابت تقوم عليها والثورة مستمرة والنصر قادم وقريب ودولة الظلم الي زوال وسنعيد للسودان سيرته الاولي ونعود حتما منتصرين وسيعود للسودان مجده واستقلاله واستقراره وعوده القضاء النظيف العادل وسوف يتم انهاء كل اشكال الفساد والظلم والارتزاق والمحسوبية والعنصرية وتعود دولة الحقوق والدستور والنظام وايدينا للبلد .