قال عضو تجمع المهنيين السودانيين، حسن فاروق، إن البرهان ينوي إعادة (الكيزان) في إطار المصالحة السياسية أو التسوية. ومضى فاروق في حديثه ل(الجريدة) وأضاف، منذ إندلاع الثورة ظل الشارع متقدماً على السياسيين، فكانت الهتافات حتى قبل الانقلاب تشير الى أن البرهان (جابوه الكيزان)، وهو ما تأكد بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر من إعادة مفصولي لجنة إزالة التمكين وتعليق قراراتها وإطلاق سراح عدد من منسوبي المؤتمر الوطني والذين يواجهون تهماً في عدد من القضايا. وأكد فاروق أن مالا يعلمه المكون العسكري أن كل من يحاول عمل تسوية أو مصالحة مع الاسلاميين هو الخاسر، وأشار إلى ان عضو لجنة الدفاع عن البشير، محمد الحسن الأمين، مهد لإطلاح سراح عمر البشير قريبا في تصريحات سابقة، وقد تكون تصريحاته حقيقة أو لخلق بلبلة في المشهد السياسي، ولكن الشارع لا يهمه أين يقبع المخلوع الآن في المستشفى أو بيت الضيافة أو حتى في منزله، لأنه ومنذ الحادي عشر من أبريل لم تنطفئ نار الثورة والشارع يعلم تماماً أن نظام المؤتمر الوطني لم يسقط بعد. الجريدة