أولا اترحم على كل من قتل وهو يشرع او ارتكب جريمة 9 طويلة كما اصطلح عليها- وأتمنى الشفاء لكل من جرح اولحقه اذى وأتمنى العوض والخلف لكل من فقد ماله أيا كان جراء هذه الظاهرة. أولا لسنا مع غض الطرف عن ارتكاب الجرائم والهشاشة التي تشهدها العاصمة علاوة على الغلاء وضنك العيش -ولكن لا اريد ان اسهب في المقدمات ولكن كلام ابتر وقصير كمايقول المثل- ان ما يحدث في الوطن لمن يقومون بهذه الجريمة أيا كانت دوافع الجناة سياسية او غيرها اوبسبب العوز والفقر فان الصور التي تاتينا عبر الفديو والتواصل الاجتماعي -لشيء يندى له الجبين وأن هذه الأفعال لهي جرائم أبشع وأشنع وافظع مما يقترفونه من جرائم- ولا يحتاج ذلك لفتوى اوعالم اوخبير قانوني -هذا العقاب المهين والمشين يتنافي والشرع والعرف السوداني وكافة القوانين والمواثيق الدولية الامن من غير الاسوياء ان ما يحدث من المواطنين عمل غير صالح ووليس له مايبرره قصرت الجهات الرسمية او تراخت في حفظ الامن- ولربما هنالك جهات تسعى ان تجر البلاد الى حرب أهلية اذا حدث رد فعل اوتحت أي ذريعة ولات ساعة مندم. ان ظاهرة 9 طويلة تستدعي البحث الاجتماع والنفسي للذين يرتكبونها وضرورة التحقيق معهم والوصول الى معلومات قد تفيد- واننا لم تاخذنا العاطفة في هذا الخصوص بل ان المنطق والعقل يستدعى ذلك وعلى الجهات المختصة دراسة كيفية العلاج امنيا وسبل ذلك- وعلى هيئة علماء السودان ونقابات المحامين والمنظمات الحقوقية ان تصدع بالحق وتقول كلمتها واننا نعلم شرعا ان الذي يموت دون ماله شهيد ولن نسمع بقتل الجاني والذي يعرف في الشرع بدفع الصائل وفي القوانين بالدفاع عن النفس وهو ليس على اطلاقه وانما يجب ان يكون على قدر الاعتداء ومتوازنا. ان مايحدث من قتل وسحل وارتكاب فظائع لهولاء الجناة اوالمجرمين ان لم يطال الفاعلين القانون فسيطال الوطن قبلهم غضب من الله ويوم الحساب سينال كل جزاه وكل من يصور وهو منتش وهو يقر هذه الفظائع فانه سينال الجزاء الاوفى يوم الحساب يوم يحشر فردا-.