قال رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، إن ما يحدث في ولاية غرب دارفور يجب أن يتوقف، وإنه على كل أبناء دارفور نبذ العنف. وأضاف لدى مخاطبته الإفطار الرمضاني الذي نظمه الذي نظمته حركة العدل والمساواة السودانية بالخرطوم ممثلة في الأمانة الاجتماعية بمنزله ضاف، "إننا في عهد حرية الكلمة، مما يتطلب إتاحة الفرصة والمعلومات للجميع لأنها تمثل مدخلاً لمعالجة كل القضايا"، موضحاً أن الدولة أرسلت وفدًا عالي المستوى إلى دارفور لمعالجة الأمر، كما تم تشكيل لجنة لتقديم الدعم المطلوب. وطالب بضرورة تحقيق الوفاق الوطني لمصلحة السودان. وأبان أن إقصاء أي طرف سياسي غير وارد وأن الخيار متروك للشعب في اختيار من يراه مناسباً، مؤكداً أن الفترة الانتقالية ليست ملكاً لأحد، ولا يمكن الادعاء من قبل جهة ما بأنها تمثل الشعب، بل هذا الأمر متروك للانتخابات. وقال إن تشكيل حكومة من كفاءات وطنية حتى توفر الأمن وترتب لقيام انتخابات وتسعى لضم من لم يوقع اتفاق السلام وتنفيذ اتفاقية السلام وغيرها من متطلبات الحياة اليومية، مشيراً لضرورة الترتيب الجيد لخوض الانتخابات. من الواضح أن ابراهيم يقصد بعدم اقصاء أي حزب كسر طوق العزلة المفروض على المؤتمر الوطني حليفه الجديد المسؤول عن تدابير أودت بحياة قائد الحركة شقيقه د. خليل ابراهيم ، كما يخالف مقترحه هذا الوثيقة الدستورية التي ما زال قادة الانقلاب يفصلونها على حسب أهوائهم ولكن ما لا يدركه جبريل هو أن الشعب قال كلمته حول عودة المؤتمر الوطني ولن يتراجع. أما مجزرة كرينك وإن أرسلت الدولة لها وفداً رفيعاً لماذا لا يذهب قائد حركة العدل والمساواة ليواسى جراحاها ولماذا لم يزور دارفور التي حمله أهلها المنكوبين الى سدة الحكم حتى الآن؟، وهل التعافي والصفح الذي يدعو إليه ممكناً دون محاسبة مليشيات القبائل المسنودة بقوى نظامية يعرفها..!! ، وهل من العدل قتل 210 مواطن فقط لمقتل شخصين؟ ..جبريل ابراهيم هزم العدل والمساواة سياسيا وسيتحالف مع من هزموه في قوز دنقو وسيخسروا جميعهم الرهان فالشعب أقوى والردة مستحيلة. الجريدة