ظهر الفريق ياسر العطا عبر قناة سودانية 24 وصرح تصريحات جريئة وقوية في مناحي شتى. فقد تحدث سيادته عن : 1) فض الاعتصام وأنهم براء منهم ولم التعليمات منهم. وان هناك جهات تدخلت قد يكون لاغراض تعلمها . وقال أننا قمنا بعمل مجلس تحقيق لمعرفة الملابسات ولكن جاءت المطالب بالتنحي وتعين لجنة من قبل رئيس مجلس الوزراء وقد كان. وصرح قائلا لو صبرتو لنا قليلا لكانت تكشفت الحقائق . 2) تحدث بصورة طيبة عن أعضاء لجنة إزالة التمكين وقال إن سلك وود الفكي ووجدي لهم أمانة عالية . وان القضاء سيحكم لهم بالبراءة. طارت الوسائط بالتصريحات التي تؤيد لجنة إزالة التمكين واعتبروه كاذب في فتواه عن فض الاعتصام. السؤال ما الذي يجعله يصدق ويكذب في نفس الوقت ؟ . اولا ما أراه مناسبا أن ياسر العطا هو أكثر أعضاء المجلس العسكري قبولا فيمكن أن نصف أن هذه التصريحات فقط للتهدئة من أجل خلق بيئة حوارية جيدة وانه الان يقوم بردم الهوة بين المكونين. والتصريحات مكن أن تؤخذ جملة واحدة اما كلها بالصواب . واعني فيما ذهب اليه من نزاهة لجنة إزالة التمكين ومن كونهم ليس لهم دور ولا توجيهات لفض الاعتصام . فإما أن يكون صادقا او كاذبا في الكل . وهناك من يعتبر أن ياسر العطاء يدس السم في العسل . بالمقابل اذا نظرنا لتصريحات جعفر حسن في لقاء قناة الحدث مع اردول https://www.facebook.com/SudaneseSPA/videos/882713423126773/ حيث كان واضحا أن مبدأ الحوار مقبول من تصريح جعفر الذي تحدث عن شروط للحوار . ويعني ذلك مخالفة الشارع الذي يرفض مجرد الحوار. فهل اتفقت قحت مع لجان المقاومة على قبول الحوار؟؟؟ . لا شك عندي في ان إمكانية الحوار باتت واضحة وان جعفر حسن في الرابط أعلاه يرفض الحوار مع السيد مبارك اردول باعتباره وكيلا للانقلابين وإمكانية قبول الحوار مع الانقلابيين شخصيا . وما مقدم الدكتور حمدوك الا لتقريب وجهات النظر بين المكونات العسكرية وقحت ولجان المقاومة . فقد استخدم كل مكون ورقات ضغط مؤثرة فهناك من لم يترك الجري وراء السفارات لاسقاط البرهان وخاصة ما تداولته الاسافير في أن البرهان رفض طلبات لدولة عربية تتعلق بالفشقة . وميناء سواكن . مما اغضب هذه الدولة والان هي تسعى لاسقاط البرهان . وهناك أوراق ضغط مؤثرة جدا قي الخارطة وهي اخراج قادة النظام المباد من السجون واعادة الممتلكات وبات من المحتمل أن يتم الإفراج عن الإفراج حتى عن البشير . والتصريحات من قوش أصبحت تتعالى . المكون العسكري بتحالفه مع قادة النظام المباد يكون قد وفر لنفسه حاضنة سبق وأن عرضت المساعدة في علاج الضايقة الاقتصادية عبر رئيس حزب المؤتمر الوطني البروف غندور. سيكون الحوار في الايام القادمة من مايو الجاري حسب تصريحات الالية الثلاثية من ممثل لامين العام للأمم المتحدة فولكر وممثل الاتحاد الافريقي محمد حسن ولد لبات، وومثل الايقاد اسماعيل اويس . فلا مجال للانكار من الناطق الرسمي لمركزية قحت فحواره يؤكد قبول الحوار . وتصريحات ياسر تؤكد ذلك . والمؤتمر الصحفي للالية الثلاثية أكدت ذلك وضربت موعدا. إنكار جعفر حسن في بعض التصريحات الصحفية هي فقط للتماهي مع الشارع الذي رفض الحوار . ولكن مما لا شك فيه أن لا سبيل للخروج من هذا الماذق الا بالحوار . تعامل الاستاذ جعفر حسن بنظرة فوقية مع الاستاذ مبارك اردول . أين الديمقراطية وحرية الرأي . مبارك اردول اختار أن يكون تبع الميثاق الوطني فما الذي يضير . اذا ثبت أن له تجاوزا قانونيا فالقانون لا كبير عليه . ولكن التواضع والاحترام شيم القادة .