ناقش أمس المحامي كمال عمر عن المتهم الرابع، ناقش المتحري بانقلاب الثلاثين من يونيو للعام 89 وذكر خلال مناقشته أن خط دفاعه سياسي مؤكداً أن بلاغ الانقلاب سياسي بحت من الدرجة الأولى بحد تعبيره مردداً عبارة: (أي كوز ندوسه دوس). وردت المحكمة أنها لا تعتبر البلاغ سياسياً ونفى المتحري التحري عن انقلابات ما قبل 30 يوينو وأوضح المحامي كمال عمر الانتماء السياسي للنائب الأسبق تاج السر الحبر والمعز حضرة وسيف اليزل، وذكرت المحكمة أن لا علاقة له بالبلاغ. وذكر أن المتهم الرابع علي الحاج طبيب لا علاقة له بالمؤسسة العسكرية ونفى المتحري تحريه عن مكان وجود المتهم الرابع يوم الانقلاب مؤكداً المتحري ترتيب المتهمين حسب القبض، ونفى كمال عمر وجود ممتلكات باسم المتهم . وأكمل المحامي عبدالباسط صالح سبدرات مناقشة المتحري وشهدت الجلسة جدلاً بين المحكمة وسبدرات وطالب سبدرات المحكمة أن ألا تتحدث معه بلغة الجسد مطالباً المحكمة بتلاوة الأقوال التي دونتها. وذكر المتحري أن فئتين شاركتا في الانقلاب، الأولى من كوادر الجبهة الإسلامية تضم الترابي وعلي عثمان وعلي الحاج والجاز، وذكر أن قادة الثورة هم جزء من المتهمين في البلاغ والفئة الثانية السواقين ودورهم تحديد الاجتماعات وأماكن انعقادها وعقدت عدة اجتماعت منها بمنزل الزبير أحمد الحسن بالحلة الجديدة ومنزل عثمان أحمد الحسن وعمر البشير بناءً على أقوال الشهود وبينة الشريك ومجموعة السواقين تضم الفششوية والزبير محمد الحسن وعلي كرتي ونافع علي نافع عقدت آخر اجتماع في منزل بضواحي بحري. وأوضح أن المعلومات التي وردت عن الانقلاب منذ بدايته إلى تنفيذه بناءً على معلومات الطيب زين العابدين وشهود آخرين ورفعت المحكمة جلسة مناقشة الأستاذ عماد جلجال عن المتهم الخامس حتى الأسبوع المقبل. اليوم التالي