مكان الميلاد .. غير مؤكد، في واحدة من اربع دول، شاد، النيجر، السودان مالي. التعليم .. لم يُكمل تعليمه في الصف الثالث الإبتدائي. لا يجيد القراءة، او الكتابة بأي لغة في الكرة الارضية. الرتبة.. فريق اول خلا، نالها حسب قوانين، ومبادئ الدولة الرسالية، صاحبة المشروع الحماري، لأجل القتل، والسحل، والإغتصاب، والتشريد، والإحلال، والإبدال للسكان الاصليين، من ابناء السودان في دارفور ليحل محلهم سكان جدد، قادمين من وراء الحدود . تُمنح الرتب العسكرية العليا داخل المليشيا حسب القرابة، وصلة الرحم، والدم، والعشيرة، والقبيلة. الخبرات العملية .. حرامي حمير، همباتي ينشط في الصحراء بين السودان، وليبيا، ثم مقاول انفار لتجنيد المرتزقة الي قوات حرس الحدود القبلية في دارفور، ثم قائد لمليشيا الدعم السريع التي تعمل ضد القوانين الدولية، والإنسانية، من قتل، وحرق، وإغتصاب، وسحل. له سجل اسود حافل في إرتكاب جرائم عرقية لا تزال مستمرة في إقليم دارفور. قتل الآلاف في عملية فض الإعتصام، حيث شاهد كل العالم جنوده في ميدان الإعتصام يتباهون، ويتلذذون بالقتل، والتعذيب، والإغتصاب. عمل ككلب حراسة للمخلوع حتي تاريخ سقوطه، فكان يطلق عليه " حمايتي" بدل حميدتي. إمتد نشاطه في العديد من دول الإقليم، حيث جند عشرات الآلاف للقتال في اليمن مقابل المال في واحدة من اقبح، واقذر العمليات التي تمت تحت بصر، وسمع كل العالم، حيث قتل الاطفال، والنساء, والشيوخ، وتجنيد الاطفال، وتشريد اهل اليمن من ديارهم، ووطنهم. اصبح العميل الاول للمساعدة في نهب، وسلب مقدرات الشعب السوداني لصالح دول اجنبية اهمها روسيا التي بنت إحتياطي من ذهب السودان لمواجهة العقوبات الدولية ضدها، وانشأت صندوق حرب من حر مال الشعب السوداني الذي يعاني الجوع، والمرض، والفاقة، والفقر. هذا المسخ تريد الآلية الثلاثية، بفرضه كواقع في العملية السياسية. لا يمكن للشعب السوداني ان يقبل بهذا الوضع الشاذ كأمر واقع، ليصبح جزء في المعادلة السياسية بعد عمليات الترقيع، والتجميل، والمساحيق رخيصة الثمن. لا يمكن لجيل الثورة ان يقبل بهذا المسخ في ظل دولة القانون، والعدالة، التي قدموا لأجلها الشهداء، دولة التغيير الجذري حيث الاساس فيها المواطنة حسب الحقوق، والواجبات. لا يمكن الحديث عن اي تسوية سياسية إلا بعد حل هذه المليشيا، وتحرير القوات المسلحة، والمؤسسة الامنية، وجهاز الشرطة من قبضة فلول النظام البائد، وكتائب ظله. التسليم، والقبول بهذا الوضع حتماً سيقود الي تفكيك الدولة، وتقسيمها. خيار التشظي، والتقسيم اهون علينا من ان يحكمها جاهل بقوة السلاح، والبلطجة القبلية، والجهوية البغيضة. [email protected]