قُتل متظاهر بالرصاص، اليوم الجمعة، في الخرطوم بحسب لجنة الأطباء المركزية، في وقت دعا خبير في الأممالمتحدة يزور العاصمة السودانية إلى تجنب «استخدام مفرط للقوة» بحق آلاف المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية. وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بأن تظاهرات نُظمت للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مقتل 128 شخصاً خلال تفريق اعتصام مناهض لنظام الرئيس السابق عمر البشير في 3 يونيو (حزيران) 2019. وكان الجيش السوداني قد أجبر البشير على الاستقالة في أبريل (نيسان)، لكن المتظاهرين واصلوا اعتصامهم آنذاك قرب مقر هيئة أركان الجيش مطالبين العسكريين بتقاسم السلطة مع مسؤولين مدنيين. وفي الثالث من يونيو، عمد مسلحون إلى قمع المشاركين في الاعتصام. #السودان | الاتحاد الأوروبي يحث الأطراف السودانية على المشاركة البناءة في حل الأزمةhttps://t.co/fWUeOB0hQN — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) June 1, 2022 وأمر المجلس العسكري بإجراء تحقيق أول خلص إلى أن عناصر في قوة الدعم السريع ضالعون في ما حصل. والجمعة، جدد المتظاهرون مطالبتهم بمحاسبة المسؤولين عما حدث، وبالحكم المدني. وأفادت لجنة الأطباء المركزية المؤيدة للديمقراطية بأن شاباً في العشرينات قُتل برصاصة أطلقتها قوات الأمن وأصابته في صدره. وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 99 من المتظاهرين المؤيدين للحكم المدني، خلال الأسابيع الأخيرة. ودعا الخبير في الأممالمتحدة لحقوق الإنسان أداما دينغ عبر «تويتر»، «السلطات إلى ضبط النفس وعدم اللجوء إلى القوة المفرطة بحق المتظاهرين اليوم».