قالت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) إن الخروج بالملايين هو "الضمانة لتعديل نوعي لميزان القوى وهزيمة الانقلاب". وأشار بيانٌ للمكتب التنفيذي للحرية والتغيير إلى أن 30 حزيران/ يونيو "ليس حدثًا منقطعًا" بل جزءٌ من عملية مستمرة وصولًا إلى "هزيمة الانقلاب وتحقيق غايات الثورة كاملةً" – على حد تعبير البيان. قوى الحرية والتغيير: الانقلاب وضع البلاد على حافة المجاعة وأضاف البيان أنّ "قوى الحرية والتغيير منخرطة بصورة كلية في معركة الثلاثين من يونيو"، لافتًا إلى أنه "لا صحة لكل ما يتم تداوله من رسائل تسعى للتشويش على وحدة قوى الثورة". وأكّد البيان أن مدخل الاستقرار الوحيد في السودان هو الحكم المدني الديمقراطي، واصفًا سودان الانقلاب بأنه "فاشل ومضطرب وغير قادر على مقابلة احتياجات شعبه". وذكر البيان أن وتيرة الجرائم في دارفور وجنوب كردفان زادت بفعل الانقلاب الذي "وضع البلاد على حافة المجاعة"، مؤكدًا أن "الانتصار للنازحين واللاجئين والمهمشين والضحايا لن يتم إلا بتشييع السلطة الانقلابية الاستبدادية". وقال البيان مخاطبًا القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى أنه "لا مصلحة لقواتكم أن تخوض معركة ضد شعبها، بل أن تحميه من العدوان"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الشعب النبيل المضحي من أجل غايات سامية لا يجب أن يوجه السلاح نحوه"، ومضيفًا "إنكم من الشعب وإليه ترجعون". وزاد البيان: "إن شعبنا ينتظر مواقف قوية من الفاعلين الإقليميين والدوليين لجانبه"، منوّهًا بأن "القوى الانقلابية درجت على استخدام كل مخزونها من العنف في إطلاق الرصاص الحي والقتل والتعذيب والاغتصاب والاعتقالات"، ومطالبًا المجتمع الدولي بدفع السلطة الانقلابية لاحترام حق الشعب في التظاهر السلمي وفي إسقاط الانقلاب. ودعا البيان أئمة المساجد في ربوع البلاد إلى "تخصيص خطب الجمعة التي تلي الثلاثين من يونيو لنصرة الشعب والتعبير عن قضيته العادلة"