على غير العادة دائماً ما كانت الشرطة السودانية توقّع عقب كل تظاهرة وتورد اتهاماً صريحاً للثوار باعتدائهم على منسوبيها وتشرع في كتابة بيان وأرقام لعدد القتلى والجرحى والممتلكات التالفة بفعل المتظاهرين على حد قولها. الشاب الاتقتل دا وصل ياتو مواقع سيادية !! https://t.co/xnBybYTskv pic.twitter.com/9OxD80QGkH — مو الدرديري (@MoeAldirdeery) July 1, 2022 الآن الشرطة تُقر بواقعة سقوط شهيد شارع الستين على يد أحد أفرادها "مرتدياً الزيّ الشُرطي" واستخدم الرصاص الحي صوب الشهيد، وتؤكد أنها شرعت في التحقيق في الحادثة وتعتبره جُرماً يجب الرد عليه بالعقاب على من فعل ذلك. هنالك أسئلة عديدة يجب عليكم الإجابة عليها أولاً.. كيف لشرطي إطلاق النار هكذا دون الانتباه له أو زجره عن ذلك من قِبلكم والمعروف أن في كل مرة يتواجد ضباط ووكلاء نيابة عليهم مسؤولية حماية التظاهرات "إن صح قول ذلك بالفعل". كيف تم قتل الشهيد وركله وضربه حتى فارق الحياة هكذا أمام ناظركم؟؟ إن صدق قولكم.. وأنتم الآن تعترفون بهذه الجريمة والفعل المنافي لواقع الشرطة في كل بقاع العالم والمعروف عنها حماية التظاهرات بل المواطنين قبل أي شيء. اتخيل بس .. اليوم العساكر كان بطعنوا الثوار بالسكاكين كلما كانت مسافة الاشتباك قريبة . والله دا كلام ثائر علي الارض كنت بتكلم معاهو ،،#مليونية30يونيو#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية — YASIN AHMED (@yasin123ah) June 30, 2022 ماذا أنتم فاعلون إزاء القاتل وبين أيديكم دليل واضح؟؟ وماذا بشأن الضباط زملائه الذين شاركوا في ضرب الشهيد؟؟ وماذا بشأن وكيل النيابة الشاهد على هذه الحادثة البشعة أمام ناظره؟؟ ماذا عن كل ما ترونه من دلائل واضحة كالشمس في عيون المتظاهرين ومن قدموا دمهم حاراً باراً لهذه الأرض ماذا ستقولون في بياناتكم التالية وما يليها من أحداث وأحداث وقتل وقتل؟؟