#بيان يا شعبنا يا والداً أحبنا يا من وهبت قلبنا ثباتك الأصيلا إليك هذه الرسالة القصيرة الطويلة إليك من زنزانة تخاصم الفصولا إليك رغم أنف كل بندقية وطعنة شقية وحقد بريرية إليك الحب والسلام والتحية لم يصمد بيان قائد الانقلاب الذي وضع بموجبه اللجنة الأمنية في موقع الوصي على المشهد سوى أيام لتؤكد تطورات الأحداث أن ما قاله لم تتفتق عنه عبقريته، وإنما هو قرار تم بمشاركة قوى دولية وإقليمية ومن الداخل، ظلت تجتهد في كتابة سيناريوهات لقطع الطريق على التصعيد المتواصل للشارع الثوري، وهاهي القوى الدولية والإقليمية ممثلة في اللجنة الثلاثية وأمريكا والسعودية تواصل مهامها دون التطرق لواقع مختلف حددت فيه اللجنة الأمنية وقف التفاوض من جانبها، ولم يشر الى ما يسمى بالمسهلين لإنسحابهم من العملية التي ركزوا فيها منذ البداية على بقاء العسكر في التسوية القادمة، مما يشير إلى أن بيان قائد الانقلاب مرتب له ومتفق عليه معهم. وهاي ذات القوى الشريكة في التسوية تعود لتلتقي اللجنة الثلاثية من جديد وتجلس معها في طاولة البحث عن خدعة تعطل الشارع الثائر. إلتقط الثوار سريعا من مختلف مواقعهم في إعتصامات المدن المسرحية السمجة التي خرج بها قائد اللجنة الأمنية، وعبروا عن سخريتهم من المحاولات اليائسة لإنتاج واقع تجاوزه زمن الثورة، وفوت الوعي المتقدم للثوار الفرصة على كل من يبحث عن التسوية و عن مبررات قبول ماخططوا له في الغرف المغلقة، ولم يجدوا وسط الرفض الواسع لخطاب الجنرال من طريق سوى الإنحناء لعاصفة التيار الثوري المتصاعد المتمسك بلاءاته الثلاث ( لاتفاوض .. لاشراكة .. لاشرعية). عليه لن تتوقف محاولات القوى الدولية والاقليمية والمخابرات المتمددة في البلاد عن المحاولات لقطع الطريق على الثورة وإيقافها في المحطة التي تخدم مصالحهم، إلا أن الشارع الثار واعي وقادر على إفشال مخططاتهم ومواصلاً في طريقه. #ما_بتحكمونا #مدن_السودان_تعتصم إعلام التجمع 7 يوليو 2022م