هاجم عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير أحمد حضرة بيان نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو حميدتي وقطع انه لم يعترف بحالة (اللا دولة) لجهة ان مصيرها أصبح بيد أفراد لا أجهزة أو حكومة او مؤسسات حقيقية. وقال حضرة إن البيان لم يوضح موقفه من ابطال قرارات الانقلاب بل ينفض يده منها، وأكد بانه لايمكن الحديث عن أي شئ في ظل استمرار الاوضاع وتأثيرها السالب على إدارة الدولة وكيفية ادارتها دون جهات رقابية أو مرجعية، وتابع: "الدولة تراقب وتحاسب وتحدد صلاحيات من يتخذون القرارات". وسخر من تأكيد حميدتي حول عدم رغبته في الحكم قائلا:" الإعلان المستمر عن الذهد في السلطة والرغبة بتسليمها للمدنيين لايتعدي كونة خطاب عاطفي وكلمات حق يراد بها الباطل"، وتساءل لماذا لم يعلن حميدتي عن تنحيه عن أي مسئولية إن كان جادا في ماطرحه في خطابة ويخاطب بقية العسكر بذلك ويبرئ ساحته وان كان ذلك متاخرا .