تشهد الساحة السياسية رفضاً بين لعودة قوى الحرية والتغيير للحكم بعد أداءها الضعيف والمشبوه خلال سنين حكمها الكئيبة التى استلمت فيها المعول من الانقاذ وواصلت هدم الوطن وقد عبر عن ذلك شباب المقاومة باعتراضهم موكب قحت وحدثت اصابات وسط المتظاهرين ونحن لا نؤيد استخدام العنف ولكن كان على قحت ان تفهم انها مرفوضه تماماً من الشارع كان ذلك فى حادثة خالد سلك الذى اراد ان يشارك فى احدى المظاهرات فطارده شباب المقاومة حتى جرى وتم ادخاله فى مخزن قديم واغلق عليه باب المخزن بالضبه والمفتاح فنجى (فديو منتشر) فلماذا لم يتعظ القحاته ؟ وقد القى كثيرون كل اللوم على شباب المقاومة فى الحادث الاخير ولكن ينبغى ان نكون منصفين فشباب المقاومة يتحمل بعض اللوم ولكن اللوم اغلبه يقع على هؤلاء الذين سلموا اعظم ثورة فى التاريخ فتلاعبوا بها واضاعوها وعندما ضاعت لم يتقدموا الصفوف ليدافعوا عنها فقد اعترف بالانقلاب رئيس وزراء قحت حمدوك الذى اطاح به وبالثورة بل وذهب واختفى فى بيت قائد الانقلاب اليس هذا عاراً فى وجه حمدوك وفى وجه كل قحت ثورة عظيمة ليس لها مثيل فى العالم سلمت لهم بعد إنجازها ليتربعوا على المناصب ففرطوا فيها واضاعوها واستسلموا فى ذله وخنوع اليس لشباب المقاومة الحق فى غضبهم؟ هذه الثورة التى تسللت قحت لمناصبها لم تقم بها اغلب من جاءت بهم قحت لتسلم المناصب حضروا من الخارج لم يشاركوا فى الثورة وعلى راسهم رئيس الوزراء الذى لم يشارك فى مظاهرة واحده ضد الانقاذ بل لم يهتف هتافاً واحد فى موكب ضد الانقاذ !! والآن بعد ان اضاع حمدوك ورفاقه الثورة وخرج شباب المقاومة يقاوم الانقلاب هرب حمدوك ولانرى قيادات قحت فى مقدمة مقاومة الانقلاب فحمدوك 10 اشهر والبرهان يقتل ويجرح ويسجن لم يصدر رئيس وزراء الثوره حتى بياناً صحفياً يدين مايحدث لم تهزه دماء هؤلاء الذين نصبوه رئيس وزراء وهى دماء لشباب بعضهم لم يبلغ الحلم فاى انسان هذا الحمدوك ؟!! ومن احق باللوم شباب الثورة الذين حصبوا موكباً بالحجارة ام هذا الحمدوك؟؟ لقد قاد مواكب الثورة هؤلاء الشباب وهم الذين ضحوا بارواحهم من اجلها ومنهم من عمره 13 سنة ورغم صغر سنه ولكنه يعرف قيمة الوطن اكثر من هذه القيادات الحزبية التى تجاوز عمر بعضهم 90 عاماً ولكن الوطن عندهم مناصب فقط !! فلا تلوموا هؤلاء الشباب كل اللوم فمن سكبوا الدماء من اجل الثورة هم رفاقهم واخوانهم الذين ضحوا فاضاع القحاته كل هذه التضحيات ولم يحققوا اى انجاز للثورة غير انهم اختطفوا الثورة واضاعوها والآن بعد 10 اشهر من الانقلاب وصمت قحت تظهر قحت مره اخرى ويخشى هؤلاء الشباب ان تسرق منهم قحت الثورة كما سرقتها من قبل اليس عندهم حق؟ فقد جربوا قحت من قبل والمثل عندنا يقول لا تجرب المجرب وفى نهاية مقالى اريد ان اناشد حمدوك وهو رجل معروف عالمياً وله علاقاته الدولية ان يتحرك ان يعقد مؤتمراً صحفيا او يصدر بيانا او حتى يكتب مقالاً يدين فيه مجرد ادانه هذه الاغتيالات التى تحدث لشبابنا بلا ذنب وقد بلغ عددهم حتى الآن اكثر من 100 شهيد من الشباب الا يحركك ياحمدوك حتى مقتل اكثر من 100 شهيد من شباب وطنك فماذا سيحركك اذن ؟؟! واواصل [email protected]