أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن ترحيبه بدعوة توحيد قوى الثورة التي نشرتها لجان المقاومة، وتلقتها قوى ثورية عديدة بالاشادة والترحيب القوي، واعتبر أن الخطوة تعجل بالتصعيد عبر العصيان المدني والاضراب السياسي الشامل. وأبدت لجان المقاومة استعدادها للعمل المشترك مع القوى السياسية والمهنية والمطلبية المؤمنة بالتحول الديمقراطي والداعية لإسقاط الانقلاب، ودعت لعقد ورشة عاجلة بهدف إيجاد صيغة عمل للتنسيق المشترك. وأوضح المتحدث باسم تجمع المهنيين، علاء الدين نُقد، في تصريح ل(الديمقراطي)، أن الدعوة لتوحيد قوى الثورة التي طرحتها لجان المقاومة في بيان لها، تجد القبول والجاهزية من تجمع المهنيين السودانيين، مشيرًا إلى أن تجمع المهنيين لن يتأخر في التعامل معها. وكانت لجان المقاومة قد أبدت استعدادها للعمل المشترك مع القوى السياسية والمهنية والمطلبية المؤمنة بالتحول الديمقراطي والداعية لإسقاط الانقلاب، ودعت لعقد ورشة عاجلة بهدف إيجاد صيغة عمل للتنسيق المشترك. وبحسب نقد، فإن تجمع المهنيين لم تصله حتى الآن دعوة من لجان المقاومة للمشاركة في الورشة المرتقبة بشأن وضع تصورات لوحدة قوى الثورة، لافتًا إلى أنهم حال استلامهم الدعوة للمشاركة في الورشة أو لأي عمل تنسيقي مع اللجان، لن يتأخروا في تلبيته. ورحب 23 جسما نقابيا ومهنيا، من بينهم تجمع المهنيين السودانيين، بدعوة لجان المقاومة لعمل مشترك لتسريع خطوات إسقاط الانقلاب العسكري. وأعلنت الكيانات عن كامل تضامن منسوبيها مع الموقف الصادر من تنسيقيات لجان المقاومة بالعاصمة الخرطوم، مع الترحيب بهذه الخطوة المتقدمة والدعوة للمكاشفة. وقال المتحدث باسم تجمع المهنيين، إن وحدة قوى الثورة أمر مهم يدفع ويصب في مصلحة الحراك الثوري السلمي السياسي والميداني، عبر المواكب الحاشدة والقوية، والنجاح الواسع للعصيان المدني والإضراب السياسي، الذي من شأنه يقود إلى محاصرة الانقلاب العسكري، وتحركاته السياسية المضادة للثورة. وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.