نشط مايسمى بالمؤتمر الشعبى فى تسويق نفسه كداعمين لثورة ديسمبر العظيمة وحاموا وسط الثوار ولكن بالقطع (طبعا) عاملين فيها حريفين .. ويعتقدون أنهم لايزالوا لديهم المقدرة على (تدقيس الناس..!!) ولكن وقبل أن أطرح رأيى فى هذه الحالة الماكرة ، لابد لى أن أعود الى الوراء وأطرح السؤال الآتى .. هو أصلوا الانشقاق ده مالو .. تم ليه .. ؟؟ شنو المشكلة الكبيرة او حتى لو صغيرة تخليهم ينفصلوا .. ؟؟ هل هى مشكلة فكرية .. ؟؟ أو هو إختلاف فى تطبيق ماكانوا يسمونه بالشريعة الإسلامية أم المسألة مرتبطة بالجزء الحاكم منهم وقد ظهر عليهم الفساد الأخلاقي أو الفساد فيما يرتبط بالنزاهة ونظافة اليدين من مال الدولة ، وفشلهم فى إدارة الدولة .. ؟؟ أم ربما لكثرة الدماء والارواح التى ازهقوها وإغتصاب الحرائر حتى أن بعضهم لم يخجلو وجاهروا بها.. ؟؟. نعم هذه احتمالات ولكن أيضا هناك من يعرف تنظيم هؤلاء الأبالسه يقول أنها مسرحية ملخصها ((أن يتم قسم التنظيم نصفين)) فلو سقط الجزء الحاكم تنضم القواعد الى الجزء الآخر .. !! وهذا ما حصل وهنالك شواهد كثيرة تؤكد هذا الرأى إن كانت قبل السقوط على رأسها مسرحية سجن الترابى رغم أن الترابى سجن إبان مسرحية الانقلاب (يعنى عادى) وكلهم فى وظائفهم وإمتيازات مقبل الانفصال ولو عددنا لن نستطيع .. الآن ومن الغرائب أن من يتولى الدفاع فى محاكمة هؤلاء المتهمين فى جرائم إن كانت فساد أو جريمة الإنقلاب – وهم كانوا شركاء فيه – أعضاء مايسمى المؤتمر الشعبى أو الجزء فى اعتقاهم (السالم) نرى فى تلك المحاكم المحامين التى يسبون فيها الدين ويلفظون فيها بالألفاظ العنصريه التافهة وهم بنفس أسلوب الكيزان القمئ يضحك..؟؟ فقط مافات على الجزء المناط به ممارسة خداع الشعب السودانى .. ليعرفوا أن لعبتهم مكشوفه ولن تمر على أطفال الشعب السودانى فمابالكم بمن ضحى بدمائه وهو على إستعداد للمزيد .. فثائر مثل هؤلاء بيتغشى .. هذا من المستحيلات . [email protected]