خطاب الكراهية، والعنصرية هو مؤشر للضعف، وقلة الحيلة، في إستجداء عواطف البسطاء، والكسب الرخيص لمشاعرهم، فالقبلية هي ادناه درجة، واحط قيّمه.. فلننظر الي خطاب الكراهية الذي ذهب بالجنوب، فواجه الإخوة الجنوبيين ذات الخطاب الذي مزقهم، وفعل بهم ما لم تفعله كل الحِقب مجتمعة. تحالف اردول، وفكي جبرين هو تحالف المهزومين، الذين وجدوا انفسهم في مواجهة الشعب السوداني بكل اطيافه نتيجة لفسادهم، وكذبهم، وضلالهم، ودعمهم للإنقلاب. امعنوا في الجهل، والفجور حيث يبررون فسادهم بفساد من سبقوهم، بل ذهبوا بعيداً، فلطالما تتحدث عن فسادهم فأنت عنصري ضد لونهم، وعرقهم. ام المصائب ان تعارضهم سياسياً .. فأنت من اصحاب الإمتيازات التاريخية، لمجرد لون بشرتك، والجغرافيا، ولا يشفع لك فقرك، وتهميشك الضارب في الجذور. هل تعلم عزيزي القارئ ان اردول ظل يتيماً بعد ان لفظته الحركة الشعبية بكل إنقساماتها، ومسمياتها، واطيافها، وظل يتسول بين الموائد السياسية بخطابه العنصري البغيض. هل تعلم عزيزي القارئ ان الحركة الشعبية طردت فكي جبرين من كردفان، ومنعته من التجنيد فيها، منذ اكثر من عشر سنوات، فكانت محرم عليه دخولها، بأمر القائد عبدالعزيز الحلو، حيث اردول كان مسؤولاً في الحركة الشعبية شمال؟ . أسألوا اردول عن حيثيات طرد فكي جبرين برغم إنتماءه للجبهة الثورية، وكانت وقتها الحركة الشعبية شمال موحدة في قيادتها العسكرية، والسياسية؟ . إستمعنا الي ندوة اردول، وفكي جبرين، وخطابهم العنصري البغيض الذي سيحرقهم قبل الآخرين، ولا ينطلي علي اهل السودان الذين وعوا الدرس، حيث التجارة بآلامهم، واوجاعهم لأجل المكاسب، والمغانم، واللصوصية. لقد أنفضح امركم، وبانت عوراتكم، فاللعب بهذا الخطاب سيجعل من شوارعنا، ومدننا، وقرانا ساحة معركة مفتوحة لا قِبل لكم بها، ومن لف لفكم. مائدة اللئيم فكي جبرين تناسب المطاريد، والمتنطعين امثال اردول يتيم الفِكر، والمنطق، والإنتماء. كسرة .. إنه تحالف الايتام، والمطرودين، ذو الرائحة النتنة، والكريهة التي لا تشبه إلا اردول، وفكي جبرين، إحذروه سيحرقكم .. إعتماد خطاب اللون، والعِرق، والجهة لو إعتمدناه في الممارسة السياسية فللكل الوان، وقبائل، وعشائر، ومناطق، فسنعود الي دولة ما قبل التاريخ، واجزم انكم لأول الخاسرين .. أللهم قد بلغت فاشهد .. [email protected]