درج تنظيم الإخوان المسلمين أو ماتعارف على تسميتهم هنا (بالكيزان .. !!) على تنفيذ بعض سياساتهم بطريقة لاتخلو من الإستهبال السياسى او استعباط الناس وممارسة الغشعليهم .. فطيلة حكمهم الغابر نجدهم قد تفننوا فى ذلك الأسلوب الأبله يكذبون الكذبة ويبنون عليها .. ورغم عوار البناء الذى قام على تلك الكذبة يحاولون جر الناس للتصديق بها والعمل عليها.. وقد نجحوا فى ذلك ولاشك ومصداقية ذلك النجاح إنقلابهم المشؤوم .. !! . الآن وبعد ان توهموا الإطمئنان وأن من الممكن أن يلجئوا لذات الأسلوب بغش وخداع الناس علهم فى إحدى الحسنيين (طبعا بالنسبة لهم .. !!) إما تثبيت إنقلاب البرهان أو حتى صنع إنقلاب جديد بعد أن يهيئوا المسرح بتنفير الناس فى الديمقراطيه وواضح قول البرهان لهم أظهروا قوتكم .. وهو قول أعتقد أن له معنى "خبئ" ورغم أن القوة خرجت من مراكز إيواء العجزة وذوى العاهات ولكن قطعا الأيام حبلى .. !! . بنوا تركيزهم على نقطتين الأولى لفرتقة الفترة الإنتقالية بكذبة أن دستور المحامين علمانى والغريبه ولا واحد من الذين ينفثون سمومهم عبر الفضائيات لم يذكر لنا أى دستور يريدون .. ؟؟ وسوف تفتح البارات وينتشر الزنا وغيرها من السخف والكلام الغير محترم .. وهنا نطمئنكم نحن نعرف حدود الله تماما ومن يبتلى لاقدر الله (مريستنا دى مكفيانا ..) أما أنتم ففى منتجعات تركيا التى تحجون اليها مبتغاكم .. !! . ثم عيب عليكم جرح كنداكاتنا فى كرمتهن وأنتم تعلمون الدور العظيم فى اسقاطكم الى مزبلة التاريخ .. !! . ثم كذبوا أن قحت – وهى كما هو معلوم جزء من الحرية والتغيير – تريد أن تنفرد بالحكم وتبعد الآخرين .. !! . ورغم أن قحت نفت رغبتها فى الحكم ورغم أنهم لم يحددوا الآخرين ولكن يريدون عبثا تغبيش وعى الناس برغم أن الزمان ماهو الزمان والناس ماهم الناس .. !! . هذه لمن يريد أن يعلم ثورة شابة لن تتراجع عن أهدافها مهما عظمة التضحيات وحتى لو تتطاول ليل النضال وثورة وهؤلاء الشباب الأماجد تقول لكم الآتى .. نحن لانعرف العلمانيه وعليها اللعنة ولاننجر خلف أى دعاوى غير تحقيق الثورة المدنية وأهدافها كاملة وخلق الدولة السودانية المدنية .. بمعنى واضح هما فسطاطين أو قل كومين احدهما ضد الإنقلاب العسكرى والآخر معه والقضية ليست بين تيارين سياسيين واحد شرق وآخر غربى او واحد كذا والآخر كذا كأنما هذه هى المشكلة .. لا لا أبدا .. المشكلة أن هذه الدماء الطاهرة جدنا بها من أجل إقامة دولة مدنية غير عسكريه وسنفرضها بإذن الله أولا ثم التشاكسات السياسية لها ميدان آخر .. !! . [email protected]