كشف الأستاذ عبدالواحد حمد النيل مدير عام وزارة التربية والتعليم بولاية شمال كردفان، بأن وزارة التربية والتعليم وفي حالة ظهور إي حالات طوارئ لظروف صحية وإنتشار لاي وباء معدي او غير معدي فإنها تكون دائما رهن إشارة قرار وزارة الصحة، لان وزارة الصحة هي الجهه الوحيدة التي تحدد وتقرر مدى خطورة الوضع الصحي من عدمه بحكم التخصصية .. وذكر عبدالواحد بأن انتشار وباء حمى الضنك لقد بالولاية لقد أصبح مهدد ومصدر قلق لأولياء الأمور ولنا جميعا، وأضاف عبدالواحد بأن غياب معظم الطلاب عن المدارس بالتأكيد يصبح مصدر قلق كبير ويصعب عملية المعالجة مستقبلا ويربك المشهد آنيا مابين تدريس الحصص ام لا في ظل غياب كبير للطلاب ، لانه اذا تم الاغلاق وزارة التربية والتعليم بالتأكيد تستطيع عمل معالجات بالذات للطلاب الممتحنين للشهادة السودانية فضلا عن الفصول الأخرى ، ولكن يظل قرار إغلاق المدارس في هذا الوضع الصحي مسؤولية وزارة الصحة..
وقال حمد النيل ان وزارة التربية والتعليم معنية فقط بالالتزام بالتقويم للعام الدراسي، اما اي مستجدات تتعلق بظروف صحية او أمنية في مسؤولية جهات الاختصاص فقط وهي التي تتحمل المسؤولية ..
ومن جانبه قال مدير عام الصحة الدكتور الصيدلاني ابراهيم الأنصاري ان وضع الحمى تحت السيطرة تماما، وان الوزارة قامت برش كل المدارس بالأبيض للقضاء على الباعوض المسبب لحمي الضنك..
فيما أطلق مواطنون هشتاقات بوسائل التواصل الاجتماعي لمنع الطلاب من الذهاب للمدارس، ولقد استجاب بعض المواطنين لليوم الثاني من منع أطفالهم والتلاميذ والطلاب من الذهاب للمؤسسات التعليمية خوفا من اصابتهم بالحمي بعد الانتشار الكثيف للحمي واتساع دائرة الوفيات بشكل يومي وبمعدلات متزائدة ..
وذكرت مصادر بأن هناك جهات عديدة ترتب لتسير مظاهرات سليمة وقفات احتجاجية أمام وزارة الصحة وربما بمباني أمانة الحكومة لتكشف عن مدي سخط المواطنين لعدم تفاعل والي الولاية الأستاذ فضل الله محمد علي التوم مع المواطنين لمجابهة الوضع الصحي الكارثي الذي حصد كثير جدا من الأرواح، ومع كل هذه الكوارث التي تحيط بشعب ولايته ظل بعيدا عنهم ومتواجدا بالخرطوم تاركا الحبل على القارب حسب رائ المواطنين ..